مطور عقاري يوقف عقار سكني لمصارف الخير
الإمارات اليوم -

أعلنت عزيزي، إحدى شركات التطوير العقاري بدبي، عن تبرّعها بعقار للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وتم تسليم العقار إلى الأوقاف التي تستفيد من التبرعات الدائمة لدعم مشاريعها المتوافقة مع الشريعة، مثل المساجد والمدارس الدينية. وسيتم استخدام عائدات تأجير العقار لتعزيز نقل المعرفة والأعمال الخيرية ومساعدة الأيتام والفقراء، وتعزيز الرعاية الصحية الاجتماعية وخدمة المجتمع.

وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري: "نركز في جهودنا الخيرية على قيمنا الشخصية وروح شركتنا وتقييم الآثار العميقة. ونفخر بالمساهمة بهذا العقار للأوقاف للاستفادة من عوائده في مجالات خيرية مختلفة، بدءاً من التعليم وحتى الرعاية الصحية والكثير غيرها لمساعدة المحتاجين. إننا نتحمل جميعاً مسؤولية المساهمة في الأعمال الخيرية قدر الإمكان، لضمان غدٍ أسعد لكافة شرائح المجتمعة".

وتقوم الأوقاف ببناء مرافق المعرفة وتوفير الوسائل اللازمة لعملها، وتعزيز الأعمال الخيرية، وتزويد الأيتام والفقراء بالاحتياجات الأساسية، تماشياً مع مبادئ التضامن والتراحم، وبناء وتجهيز العيادات والمستشفيات، ومنع تفشي الأمراض والأوبئة، ورعاية الخدمات الاجتماعية والإنسانية.

ويأتي هذا الإعلان في إطار الجهود الخيرية التي تتبناها عزيزي في مجالات الاستدامة والاندماج الاجتماعي والمساواة والصحة العالمية، فضلاً عن أنشطة أخرى.

وكانت عزيزي قد ضاعفت مساهمتها في مبادرة المليار وجبه لتصل إلى 100 مليون درهم، لتكون بذلك المتبرع الأكبر لهذه المبادرة التي يتولى قيادتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله"، للحد من الجوع في المجتمعات الفقيرة حول العالم.

وتتبنى عزيزي خطة واسعة النطاق ومتنوعة للمسؤولية الاجتماعية في دبي، وتغطي رعاية الأحداث الرياضية، باعتبارها شريكًا أساسيًا لكأس دبي العالمي، فضلاً عن الاستدامة والمساواة والصحة. وتقدم تبرعات كبيرة إلى عدد من مراكز الدمج الاجتماعي، بما في ذلك مركز راشد لأصحاب الهمم، ومركز دبي للتوحد، ومركز المستقبل لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى المستوى العالمي، تقوم عزيزي ببناء مركز للسرطان ومستشفى ومركز لغسيل الكلى وأكبر دار للأيتام في أفغانستان. ويستحوذ التعليم أيضًا على اهتمام كبير في جهودها، حيث تقدّم منحًا دراسية للطلاب هناك. وفي رمضان من كل عام، توزع عزيزي 1.5 مليون طرد غذائي في جميع أنحاء هذا البلد، إضافة إلى الخيام ومنتجات النظافة الشخصية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


إقرأ المزيد