جريدة الإتحاد - 5/13/2025 1:02:59 AM - GMT (+4 )

موسكو (وكالات)
أعلن الكرملين، أمس، أنه يريد مفاوضات «جدّية» للتوصّل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا وسلام طويل الأمد، بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مباحثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين الخميس في إسطنبول.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «نحن مستعدّون للبحث بجدّية عن سبل التسوية السلمية على المدى الطويل»، من دون الردّ على مقترح الرئيس الأوكراني الاجتماع «شخصياً» بنظيره الروسي.
ودعا، أمس، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الرئيس الروسي إلى أن يبرهن على أنه يتعامل بجدية مع السلام، خلال اجتماع عقد أمس في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وعقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة أمس الاثنين.
وقال لامي: «حان الوقت لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية».
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع، بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً اعتباراً من أمس الاثنين، وهو شرط مسبق، وفقاً لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا بعد اقتراح قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، أن «لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار» و«يجب أن نمارس ضغطاً على روسيا».
من جهته، أكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن «الهدنة غير المشروطة» كانت شرطاً لإجراء المفاوضات، المناقشات في لندن تشمل أيضاً وزراء ألمانيا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا للشؤون الخارجية.
وتحدث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الأول، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس، كما حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع «فوراً»، دون انتظار وقف إطلاق النار.
بدورها، دعت الصين أمس، إلى «اتفاق ملزم للسلام»، ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضت كييف وحلفاؤها موسكو على بدء وقف لإطلاق النار مدته 30 يوماً، فيما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدخول في مفاوضات مباشرة.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان للصحافيين: «ندعم كافة الجهود المؤدية إلى السلام، ونأمل بأن تواصل الأطراف المعنية حل المسألة عبر الحوار والتفاوض»، داعياً إلى «اتفاق ملزم للسلام مقبول بالنسبة للأطراف كافة».
إقرأ المزيد