جريدة الإتحاد - 6/23/2025 12:18:40 AM - GMT (+4 )

في ختام جلسات «رحلة التميز»، وجدت في عيون المشاركين إخلاصاً ومحبة للوطن، فقد عقدوا العزم على العمل بجدٍ واجتهادٍ مضاعف. تقول سلامة: «خلقنا الله على سجية التسامح وهكذا وجدنا أهالينا، بهم من اللين ما يهذب النفس والأخلاق، دعيني يا دكتورة أعطيك مثالاً على ذلك عند قيادتنا للسيارة، وإن كنا في خلوة مع أنفسنا ويمر علينا سائق متهور، ندعو الله أن يحفظه وأن يرده لأهله سالماً، ففي يومٍ يعرفه الله سوف نقف لا لنبرر، ولكن لننال الأجر»، شابة جمال معانيها وأخلاقها يتنافس مع حضورها الكريم. أدهشني هذا القول، ودعوني أبشركم بأن شباب الوطن على وعي وعزم وإرادة، وهم رهن إشارة القيادة الرشيدة في الطاعة وخدمة الوطن، وحرصهم على حفظ الموروث والمكتسبات وتراب الإمارات.
شباب هذا الجيل «متروسين» إيجابية، وهم من خيرة الناس وكل ما يحتاجونه مساحة للنقاش وتبادل الأفكار النيرة التي تحقق رؤية ورسالة الوطن، فهم يقرؤون الواقع ويخططون لمستقبل لا يحيد عن قيم أهله وتطلعات وطنه. شكراً لهم فقد تعلمت منهم الكثير واطمأن قلبي على المقبل لأنه سيكون حتماً وبإذن الله أجمل.
للعارفين أقول، في مساحات الإنسانية تتلألأ الشخصية الإماراتية مدعمة بالقيم والأخلاق، ومعززة بالثقة أن الخير ينتصر على الشر، وإن الاستدامة تكمن في الجمال. اختُتمت الجلسة بعبارة «كن جميلاً ترى الوجود جميلاً».
إقرأ المزيد