جريدة الإتحاد - 10/18/2025 11:25:36 PM - GMT (+4 )

الأسد الجبلي «نينجا»، أحد نزلاء حديقة حيوانات نيويورك في ووترتاون بولاية نيويورك الأميركية. ورغم نزقه وشراسته فهو يبدو هادئاً ومؤدباً كلما وجد نفسَه أمام «هيرب ريد»، مُعلم المدرسة الابتدائية المُتقاعد البالغ من العمر 78 عاماً، والذي ترتاح له حيوانات الحديقة.
يعمل ريد متطوعاً في الحديقة، وقد ساهم في التطور الكبير الذي عرفته حين تحوّلت من إحدى أسوأ حدائق الحيوانات في أميركا إلى حديقة حيوانات محبوبة مليئة بأنواع الحيوانات. وكما يذكر حراس الحديقة، فإن «نينجا» يستمتع بثلاثة أنشطة هي الأحب إليه؛ عندما يُطعمه حارس الحديقة مكعبات من لحم البقر النيء، وعندما يمارس بعضَ مغامراته العنيفة، وحين يقوم بمُلاحقة عربات الأطفال المتدحرجة من وراء السياج المُحيط بحظيرته. لكن أفضل لحظة في يوم نينجا هي عندما يشم رائحة ريد، والذي كان في بداية الأمر يأتي الحديقةَ مصطحباً أحفادَه، ثم بدأ يتطوع لمساعدة عمالها الذين بدؤوا يعتادون عليه بينهم في معظم الأيام.
كان ريد موجوداً في يوم من أيام عام 2011 حين استقبلت حديقة حيوانات نيويورك الشبلَ «نينجا»، وكان شبلاً يتيماً ومُصاباً بكسر في الحوض، فأمضى ريد سنواتٍ يُطعمه ويهتم به ويُساعد في المحافظة على نظافة حظيرته. والآن، كلما اقترب ريد، ينهض نينجا ويفرك جنبيه على طول السياج المعدني، مقدِّماً «التحية» لشخص طالما أحسن إليه!
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)
إقرأ المزيد