العراق: انتخابات البرلمان معركة بين أنصار الفساد وأنصار التنمية
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، السبت، أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل هي معركة بين من يريد إعادة إنتاج مشاريع الفشل والفساد، وبين من يسعى لاستمرار عجلة الإعمار والتنمية في العراق.
وقال السوداني، خلال حضوره مؤتمرا انتخابيا للترويج لمرشحي محافظة نينوى ضمن قائمة "الإعمار والبناء" التي يترأسها "نريد دولة قوية بقرارها، رصينة في إدارتها، تنحاز للمواطن وتلبي تطلعاته. لذلك، فإن المشاركة في الانتخابات هي موقف وطني يسجل للتاريخ، موقف يعيد الثقة بين المواطن والدولة، وهذا لن يكون إلا بانتخاب الشخصيات الوطنية النزيهة الكفوءة".
وشدد على أنه "لا مجال لأخطاء الماضي، ولا مجال للإهمال والتأخير".
وأكد السوداني "أولويتنا هي العمل وخدمة المواطن، ومهمتنا أن نعالج هموم الناس واحتياجاتهم، لأن خدمة أهلنا شرف نسعى إليه".
يسعى رئيس الحكومة العراقية للحصول على ولاية ثانية لإدارة الحكومة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن نحو 7900 مرشح سيتنافسون في الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي ستجرى يوم 11 نوفمبر المقبل في عموم البلاد، بما فيها مدن إقليم كردستان العراق، لانتخاب برلمان جديد يضم 329 نائبا.
كما أعلنت المفوضية أن 21 مليونا و404 آلاف و291 عراقيا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم من أصل 47 مليون نسمة، عبر 8703 مراكز انتخابية تضم 39 ألفا و285 محطة اقتراع.
وقد شرعت الكتل المتنافسة في الانتخابات البرلمانية بحملاتها الدعائية، من خلال نشر صور المرشحين وعقد التجمعات الجماهيرية للتعريف ببرامجهم، فضلا عن الاستعانة بوسائل الإعلام والتلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي. 



إقرأ المزيد