جريدة الإتحاد - 12/22/2025 7:23:56 PM - GMT (+4 )
الرباط (أ ف ب)
شدد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي أن كرة القدم «ليست علماً صحيحاً وليس هناك بطولة تشبه أخرى»، وحرص الطرابلسي في مؤتمر صحفي عشية مواجهة أوغندا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الأمم الأفريقية، على حث وسائل الإعلام وخصوصاً المحلية على ضرورة التفريق بين المشاركة المخيبة في كاس العرب والمشاركة المرتقبة في الكأس القارية في المغرب.
وأضاف «خير دليل على ذلك أن الجزائر توجت بلقب كأس العرب عام 2022 وخرجت من الدور الأول لأمم إفريقيا، ليس هناك بطولة تشبه أخرى، فكل بطولة لها ظروفها ومعطياتها. الحوافز ليست مرتبطة بنتيجة سيئة، واللاعبون في أفضل حالة والحوافز أكثر للرد على مشاركة المخيبة في كأس العرب».
وأكد الطرابلسي أن مباراة أوغندا لن تكون سهلة لأن «واقع المباريات هو الذي يفرض نفسه، وليس سمعة المنتخبات. أوغندا منتخب محترم والتجربة والإحصائيات لا تكذب، كما أن كرة القدم تطورت كثيراً ولم يعد هناك فرق بين منتخب كبير أو صغير».
وتابع «جزر القمر عذبت المغرب المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب، في المباراة الافتتاحية، كانت رسالة الى عمالقة القارة بأن المهمة لن تكون سهلة، وأن هناك منتخبات متطورة ومتقدمة ولا يجب التعامل مع أسماء المنتخبات، وأوغندا ستكون مفاجأة الدورة».
وأردف قائلاً «أمم أفريقيا حكاية أخرى وحقيقة أخرى وليس اسم المنتخب هو من يخلق الفارق بل واقع المباراة، هناك منتخبات تلعب دور الحصان الأسود وتجدها في الأدوار المتقدمة أو تتوج باللقب».
وأعرب الطرابلسي عن أمله في فك عقدة منتخب بلاده في المباريات الافتتاحية في النسخ الخمس الأخيرة ورغم ذلك «تونس دائماً تكون البداية متعثرة وتبلغ نصف النهائي أوربع النهائي».
ولم تنجح تونس في تحقيق الانتصار في مباراتها الأولى في العرس القاري منذ نسخة 2013 في جنوب أفريقيا وكان الطرابلسي على رأس إدارتها الفنية.
وقال «ليس هناك منتخب جاء إلى البطولة من أجل الفسحة الجميع لديهم رغبة وطموح كبيرين، ونحن مركزون على البداية ونحرص على أن تكون الانطلاقة طيبة لتحقيق إنجاز اللقب. هذه البطولات تدوَّن في التاريخ ولا تمحى».
وأوضح «إن شاء الله تونس في بلد شقيق مثل المغرب بمنشآت ومناخ كانا يمثلان حاجزا لمنتخبات شمال افريقيا، تكون في المستوى وتحقق أفضل النتائج لتكذيب التوقعات التي ترى أننا سنحتل المركز السابع أو الثامن ولن ننافس على اللقب».
إقرأ المزيد


