جريدة الإتحاد - 12/7/2024 1:13:08 AM - GMT (+4 )
غزة (الاتحاد)
دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف استهداف المرافق الصحية والعاملين الصحيين في قطاع غزة، وإعاقة وصول السكان إلى الخدمات الصحية.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، إن استمرار الهجمات البرية على شمال غزة تعوق الوصول إلى المستشفيات، ولا يزال الوصول إلى مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسية مقيداً بشدة، مع وجود نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود ووحدات الدم، كما تتم إعاقة قيام المنظمة بمهماتها وبعثاتها.
وأوضح بيبركورن، أن المنظمة تواصل دعم عمليات الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين خارج غزة، حيث تم إجلاء 5325 شخصاً منذ السابع من أكتوبر 2023، بما في ذلك 4947 عبر معبر رفح بما في ذلك 4043 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 12 ألف مريض في غزة بحاجة عاجلة إلى الإجلاء الطبي للبقاء على قيد الحياة.
إلى ذلك، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس، في قطاع غزة جراء قصف القوات الإسرائيلية مربعاً سكنياً بمحيط مستشفى «كمال عدوان» في بلدة «بيت لاهيا» شمالي القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن القوات الإسرائيلية قامت بعد استهدافها المستشفى بعملية اقتحام واسعة واعتقلت عدداً من الأشخاص، إضافة إلى قيامها بطرد الطواقم الطبية والمرضى الموجودين داخل المستشفى.
من جانبه، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية في تصريح صحفي، إن الوضع داخل مستشفى كمال عدوان وحوله «كارثي»، لافتاً إلى وجود عدد كبير من الضحايا بينهم 4 قتلى من الكوادر الطبية.
وأضاف أبو صفية، أن «الفريق الطبي الوحيد الذي كان يقوم بالعمليات هو الوفد الطبي الإندونيسي إذ كان أول من تم إجباره على المغادرة إلى نقطة التفتيش»، موضحاً أن الإمدادات الطبية على وشك النفاد، وهناك المئات من ضحايا الاعتداءات.
وذكر أن العدوان بدأ بسلسلة غارات جوية ثم بإجبار المرضى والنازحين والطواقم الطبية على إخلائه والتوجه إلى ساحة المستشفى وإخراجهم بالقوة إلى نقطة التفتيش.
وقال أبو صفية إنه في «ساعات الصباح صدمنا برؤية المئات من الجثث والجرحى في الشوارع المحيطة بالمستشفى».
وأضاف أبو صفية، أن «الاحتلال استهدف مولدات الأوكسجين في وقت لا يوجد سوى اثنين من الجراحين اضطرا إلى البدء بإجراء العمليات للمرضى رغم نقص خبرتهم».
إقرأ المزيد