الإمارات اليوم - 12/7/2024 2:14:16 AM - GMT (+4 )
يشكّل كتاب «الأوّل» السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رجل وقائد لم تبنِ عزيمته الأسطورية ورؤيته المتفرّدة دبي وأيقوناتها وإنجازاتها الرائعة فحسب، وإنما أسهمت في تحويل أرض الإمارات لتنهض من الرمال القاحلة وتصنع مستقبل عالمنا اليوم.
ويقدّم «الأوّل» الذي ألّفه المؤرخ البريطاني غريم ويلسون، نظرة فريدة على سيرة حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث يستعرض الكتاب على امتداد فصوله قصصاً ومواقف لم تُسرد من قبل عن سموه، يرويها أولئك الذين أثّر في حياتهم، ومن بينهم قادة وشخصيات عربية ودولية وأممية، رأوا في حاكم دبي قيادة استثنائية، ورؤية استشرافية ملهمة، وتجربة سابقة لعصرها في بناء المدينة والدولة.
يقول إيان فيرسيرفيس، الشريك المسؤول رئيس تحرير مجموعة موتيفيت ميديا جروب: «نشعر بالفخر والسرور في تقديم هذه السيرة الذاتية المعتمدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يسلط كتاب (الأوّل) الضوء على رحلة قائد استثنائي».
عايش صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - على امتداد حياته - مراحل تطور دبي من ميناء تجاري متواضع إلى مدينة عالمية. وقد شهد سموه الذي نشأ في كنف والده الشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراه، في بيت متواضع مشيّد من الطوب، بلا كهرباء أو مياه، حصّته من طفرات الانتعاش والكساد. ومنذ صغره أدرك سموه أن دوراً كبيراً ينتظره، واضعاً نصب عينيه أهدافاً كبرى لدبي.
كان سموه منذ نعومة أظفاره مثابراً ومحباً للبحث والاطلاع، وقد تعلم من والده الذي يعتبره مدرسته الأولى في القيادة، معنى أن تصنع المستقبل لا أن تنتظره. وكان شاهداً خلال فترة شبابه على اتفاق تأسيس الاتحاد بين الشيخ زايد، ووالده الشيخ راشد، رحمهما الله، إلى جانب مشاريع التطوير التحويلية للشيخ راشد في دبي. تولى صاحب السمو وهو شاب يافع حقيبة وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك وزير الدفاع الأصغر في العالم. كما شغل منصب ولي عهد دبي، قبل أن يصبح حاكم دبي، ونائباً لرئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، مستحدثاً أكبر منظومة إصلاح حكومي في المنطقة، واضعاً حكومة دولة الإمارات في مصافّ الحكومات الأكثر رشاقة وكفاءة في العالم.
ومنذ ذلك الوقت، قاد سموه التحوّل المذهل لدبي من مركز تجاري صغير إلى مدينة عالمية تجتذب ملايين الأشخاص من أكثر من 195 جنسية، يعملون ويعيشون فيها جنباً إلى جنب في بيئة تتسم بالتسامح والأمن والاستقرار، وتزخر بالفرص الاقتصادية الحيوية.
على امتداد حياته التي كرّسها في خدمة وطنه، سعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باستمرار، إلى مواجهة التحديات، والمضي قدماً في ترجمة رؤيته، ونقل دبي والإمارات إلى المستقبل، بخطى واثقة وثابتة لا تعرف التباطؤ أو التردد، حتى في أوقات الأزمات العالمية. لقد أسهم أسلوب سموه المتجذّر في الطموح والتحفيز والتصميم والإرادة، في جعل الإمارات، قيادة وشعباً، تتبوأ مكانة مرموقة على المسرح العالمي، كتجربة تثبت يوماً بعد آخر أن لا شيء مستحيل، وأن الأحلام ممكنة التحقق.
عن المؤلف
يُعدّ غريم ويلسون الذي عاش في دولة الإمارات لنحو 34 عاماً، عضواً في الجمعية الجيوغرافية الملكية. وكانت أول سيرة ذاتية كتبها هي للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بعنوان «راشد.. الوالد والباني»، تلتها أعمال أدبية عن المغفور لهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراهما، إلى جانب عدد من قادة منطقة الشرق الأوسط وآسيا. كما تكللت أعماله الوثائقية بالتعاون مع الممثل الشهير مورغان فريمان الحائز جائزة أوسكار، والسير باتريك ستيوارت، فضلاً عن أنه عمل كاتباً لخطابات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الشيوخ الأميركي، ومجلس العموم البريطاني.
عن موتيفيت ميديا جروب
تُعدّ «موتيفيت ميديا جروب» إحدى دور النشر الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد اكتسبت المجموعة شهرة كبيرة من خلال إصدارها العديد من الكتب والأعمال الأدبية تزيد على 300 كتاب وعمل أدبي، والمجلات التي تُعنى بقطاعات الأعمال والمجتمع والأزياء والديكور، فضلاً عن عدد من النشرات الرقمية، إلى جانب تضمنها أقساماً مختصة في التسويق الإعلاني والسينمائي، والفعاليات المختلفة والعلاقات العامة، وغيرها، تهدف إلى ابتكار قنوات عدة للتواصل لتوفير المعرفة والترفيه.
ويعمل في الدار التي تأسست في إمارة دبي عام 1979، فريق يضم أكثر من 200 موظف في دبي مقر أعمالها الرئيس، وفي فروعها في إمارة أبوظبي ولندن بالمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجميعهم على قدر عالٍ من الكفاءة والإبداع في مجال النشر وصناعة المحتوى الإعلامي، وتقديم الأفضل والأمثل في مجال التحرير والإخراج الفني والتوزيع.
. عايش صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - على امتداد حياته - مراحل تطور دبي من ميناء تجاري متواضع إلى مدينة عالمية.
. يستعرض الكتاب قصصاً ومواقف لم تُسرد من قبل عن سموه، يرويها أولئك الذين أثّر في حياتهم، ومن بينهم قادة وشخصيات عربية ودولية.
. منذ صغره أدرك سموه أن دوراً كبيراً ينتظره، واضعاً نصب عينيه أهدافاً كبرى لدبي.
. تولى صاحب السمو وهو شاب يافع حقيبة وزارة الدفاع في الإمارات، ليصبح بذلك وزير الدفاع الأصغر في العالم.
. سموه تعلم من والده الذي يعتبره مدرسته الأولى في القيادة، معنى أن تصنع المستقبل لا أن تنتظره.
. قاد سموه التحوّل المذهل لدبي من مركز تجاري صغير إلى مدينة عالمية تجتذب ملايين الأشخاص من أكثر من 195 جنسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إقرأ المزيد