جريدة الإتحاد - 1/10/2025 11:17:03 PM - GMT (+4 )
أصبح مركز ويستوود الترفيهي في مدينة لوس أنجلوس، مقراً لمجموعة من الأشخاص تم إجلاؤهم من حرائق كاليفورنيا. المركز يقدم لهم فرصة لالتقاط الأنفاس، على أن يعودوا مجدداً لأماكنهم التي أتت عليها الحرائق منذ الثلاثاء الماضي. وأصبح المركز ملجأ يديره الصليب الأحمر في لوس أنجلوس. وقال بعض سكان حي باسيفيك باليساديس الذين تضرروا بشدة من الكارثة، إن المجتمع طالب منذ فترة طويلة بخطط أكثر تفصيلاً للتحضير للحرائق.. «حريق باليساديس» امتدت آثاره على مساحة تبلغ 19978 فداناً، إضافة إلى حريق إيتون الذي انتشر في منطقة تمتد على مساحة 13.690 فدان قد أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وتدمير أو إتلاف أكثر من 9000 مبنى ما بين منزل وشركة ومنشآت أخرى - هما من بين الأسوأ في تاريخ مقاطعة لوس أنجلوس لجهة ما تسببا فيه من ضرر بالممتلكات، في ظل حصيلة أولية للخسائر تبلغ 50 مليار دولار، ومن المؤكد أن تُصنف هذه الحرائق كواحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. ومع تزايد الحرائق، هرع رجال الإطفاء من جميع أنحاء كاليفورنيا والولايات المجاورة، إلى المنطقة، وبين عشية وضحاها، بدأ الحرس الوطني في كاليفورنيا المشاركة في عمليات الإغاثة. الحريق أجبر السكان، ومن بينهم بعض المشاهير، على الفرار من الحي الساحلي الواقع في الجانب الغربي من لوس أنجلوس، حيث أصبح شارع «صن ست بوليفارد» ذو المناظر الخلابة طريقاً للهروب، والطريق تم إغلاقه يوم الثلاثاء، واتجهت جميع السيارات بعيداً عن منطقة باسيفيك باليساديس باستثناء سيارات الطوارئ المنخرطة في جهود الإغاثة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)
إقرأ المزيد