حتى إشعار آخر!
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

غريب أمر الدوري المصري الذي يأبى إلا أن يضرب باللوائح عرض الحائط، وبدا المشهد في الجولة الأخيرة عبثياً، فلا أحد يعرف مصير «اللقب الحائر» ما بين اللوائح التي يتمسك بها بيراميدز، والتي تمنحه ثلاث نقاط إضافية، وبين الأهلي الذي أنهى المسابقة متفوقاً بفارق نقطتين، بعد أن كسب 6 مباريات متتالية، بينما خسر بيراميدز 8 نقاط في المرحلة الحاسمة للمسابقة.
وبين تناقض مواقف رابطة الأندية، حيث قرارها بخصم 6 نقاط من الأهلي، نتيجة الانسحاب من مباراة الزمالك، وبين قرارها بالاكتفاء بخصم ثلاث نقاط فقط، مما فرض على جميع أطراف الأزمة اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية لحسم ذلك الخلاف، ورغم أن بيراميدز طلب الاستعجال في حسم القضية، أو إرجاء إعلان بطل الدوري، إلا أن المحكمة الدولية رفضت الاستعجال، أو تعليق حسم بطولة الدوري، وقررت المضي في دراسة القضية بخطواتها الطبيعية.
وعندما حان موعد الجولة الأخيرة، واجه الأهلي فريق فاركو، وهزمه بسداسية نظيفة، وقسا بيراميدز على سيراميكا بخماسية مقابل هدف، والغريب أن الأهلي احتفل باللقب، وتسلم الدرع وسط أجواء صاخبة، بمناسبة اللقب رقم 45، بينما احتفل بيراميدز أيضاً باللقب، معلناً أن معه كل الحق في القضية المنظورة أمام المحكمة الدولية، وأن فوزه بالثلاث نقاط الإضافية ليس سوى مسألة وقت، وأن الدرع سيغادر «قلعة الجزيرة» إلى خزينة نادي بيراميدز، ليُتوج «السماوي» باللقب للمرة الأولى في تاريخه، رغم التعنت الذي واجهه بعدم تأجيل مباراته مع سيراميكا، من دون أن تراعي الرابطة مباراة بيراميدز في النهائي الأفريقي مع صن داونز، رغم أنه سبق تأجيل 8 مباريات للأهلي بسبب لمشاركته في النهائي الأفريقي.
وشخصياً، أرى أنه كان يجب تأجيل احتفال الأهلي، واحتفال بيراميدز، طالما أن القضية لا تزال في انتظار قرار المحكمة الدولية.
****
حقق تشيلسي إنجازاً تاريخياً بفوزه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وقيمة ذلك الإنجاز تتجسد في كونه يكمل «سيمفونية النجاح» لفريق الإنجليزي، إذ يعني أن تشيلسي فاز عبر تاريخه بكل الألقاب الممكنة، فاز بالدوري، واللقب الأوروبي التاسع في تاريخه، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الأوروبي مرتين، وبطولتين لكأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس، ومثلهما لكأس السوبر الأوروبي، وفاز بكأس العالم للأندية مرة واحدة، وأخيراً تُوج بدوري المؤتمر على حساب ريال بيتيس الإسباني.



إقرأ المزيد