جريدة الإتحاد - 6/23/2025 12:17:28 AM - GMT (+4 )

ازداد موقف الأهلي المصري تعقيداً في مونديال الأندية بخسارته أمام بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة، وضعته في المركز الأخير بالمجموعة، وازداد الموقف تعقيداً بفوز انتر ميامي على بورتو، وهي أسوأ نتيجة كان يتمناها الأهلي، فلو كان بورتو هو الفائز لاكتفى الأهلي بالفوز على بورتو ليتأهل إلى الدور الثاني، حيث كان سيتساوى مع بورتو في رصيد النقاط (4 نقاط لكل منهما)، ويتأهل الأهلي بنتيجة المواجهة المباشرة مع بورتو.
أما الآن، فإن الكرة ليست في أقدام لاعبي الأهلي وحدهم، فالفوز على بورتو لا يكفي، لأن تعادل بالميراس مع إنتر ميامي في الجولة الأخيرة يرفع رصيد كل منهما إلى 5 نقاط مقابل 4 نقاط للأهلي في حال فوزه على بورتو، ولو تعادل الأهلي مع بورتو فإن الفريقين سيغادران البطولة بغض النظر عن نتيجة بالميراس مع إنتر ميامي.
شخصياً أرى أن الأهلي هو الذي وضع نفسه أمام ذلك الوضع الشائك، لتراجع معدلاته البدنية في الشوط الثاني من مباراتيه الماضيتين، فكان التفوق الواضح لصالح كل من إنتر ميامي وبالميراس، واختفي تأثير الصفقات المثيرة التي أبرمهما النادي من أجل عيون المونديال، فضلاً عن أن بصمات المدرب الجديد لم تظهر حتى الآن لحداثة عهده بالفريق، الذي غاب عنه التفاهم والانسجام ودفع ثمن أنانية بعض لاعبيه غالياً.
***
مواجهة العين والسيتي فجر اليوم في مونديال الأندية، هي ثاني لقاء بين الفريقين عموماً، إذ سبق أن تقابلا في افتتاح استاد هزاع بن زايد عام 2014 في مباراة ودية استعان خلالها العين بمجموعة من اللاعبين العرب، كما ضمت التشكيلة «الأسطورة» إسماعيل مطر، وبرغم أن الفريق العيناوي احتفظ بنظافة شباكه لمدة 63 دقيقة إلا أن ضغط السيتي أسفر عن فوزه بثلاثية نظيفة، وجاء الهدف الثالث من ركلة جزاء.
***
إذا كان «الموج الأزرق» الهلالي هو أنجح فريق عربي في الجولة الأولى بتعادله المثير والمستحق مع الريال «كبير أوروبا»، والذي يذكرنا بفوز المملكة على الأرجنتين في مونديال 2022، فإن الفرق اللاتينية هي الأنجح في البطولة حتى الآن، ويكفي أن سفراءها لم يتذوقوا طعم الخسارة، باستثناء خسارة البوكا أمام البايرن، ويعد فوز بوتافوجو على باريس سان جيرمان بطل أوروبا دليلاً واضحاً على أن الكرة اللاتينية ستكون لها كلمة مسموعة، وأن الكرة الأوروبية لن تكون وحدها على مسرح الأحداث.
إقرأ المزيد