الإمارات اليوم - 8/16/2025 4:03:39 AM - GMT (+4 )

قال باحثون في تقرير جديد إن فحصاً تجريبياً للدم يمكنه الكشف عن سرطان المبيض في مرحلة مبكرة لدى المريضات اللاتي يعانين أعراضاً غامضة، من المحتمل أن يتم تشخيصهن بشكل خاطئ باستخدام الأساليب المتاحة حالياً.
وسرطان المبيض هو خامس سبب رئيس للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء، ويرجع ذلك إلى حد كبير وفقاً للباحثين إلى تأخر التشخيص لما بعد انتشار المرض في الجسم، ما يجعل علاجه أكثر صعوبة.
وتعاني أكثر من 90% من المريضات المصابات بسرطان المبيض في مرحلة مبكرة من أعراض، يمكن الخلط بينها وبين أمراض حميدة، مثل الانتفاخ وآلام البطن ومشكلات الجهاز الهضمي.
ووفقاً لما أوضحه الباحثون في دورية «كانسر ريسيرش كوميونيتيز»، فإنه لم تكن هناك اختبارات دم موثوقة لهؤلاء المريضات، كما أن الفحوص الموجودة لا تكشف عادة أورام المبيض في مراحلها المبكرة. وباستخدام أدوات التعلم الآلي، حدد الباحثون عدداً من المؤشرات الحيوية، من بين مجموعة واسعة من الجزيئات والعمليات في الجسم، والتي يمكن دمجها في اختبار واحد يكشف جميع الأنواع الفرعية للمرض في جميع المراحل.
وجرت تجربة الفحص في مركز طبي كبير على عينات دم من نحو 400 امرأة يعانين أعراضاً محتملة لسرطان المبيض، وكان الاختبار دقيقاً بنسبة 92% في تحديد أولئك اللاتي يعانين أي مرحلة من مراحل سرطان المبيض، ودقيقاً بنسبة 88% في تحديد اللاتي يعانين المرحلة الأولى أو الثانية من المرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إقرأ المزيد