جمال بن حويرب: التسامح ممارسة يومية
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

دبي (الاتحاد) 

قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «يُجسِّد اليوم الدولي للتسامح قيمة إنسانية نبيلة تشكّل ركناً أساسياً في نهضة المجتمعات واستقرارها، وجزءاً راسخاً من هوية دولة الإمارات وثقافتها الأصيلة. فمنذ قيام الاتحاد، أرسى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نهج التسامح ركناً لبناء الدولة، مؤمناً بأن الإمارات يجب أن تكون جسراً للتواصل بين الشعوب، وأن احترام الآخر هو مصدر قوة المجتمع وتماسكه»، مؤكداً أن قيم التسامح في الإمارات أصبحت ممارسة يومية يعيشها الجميع، حيث تحتضن الدولة أكثر من مئتي جنسية من مختلف الثقافات والأديان، ينعمون في بيئة يسودها العدل والتفاهم والاحترام المتبادل. وأكد ابن حويرب التزام مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة العميق بترسيخ مبادئ التسامح والانفتاح وتقبّل التنوع الفكري في نفوس الأجيال، من خلال مبادراتها المعرفية الرائدة مثل قمّة المعرفة ومشروع المعرفة، التي تشكّل منصّات حوار عالمية تجمع الخبراء والمفكرين وروّاد المعرفة من مختلف الدول، لتبادل الرؤى والخبرات، وبناء جسور التواصل بين الحضارات.
وأضاف: «انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي قال: «التسامح لا نرفعه شعاراً ولكننا نعيشه نهج حياة»، فإننا في دولة الإمارات نجسّد التسامح ممارسةً يومية ومنهجاً للتعايش، ووسيلة لترسيخ ثقافة الحوار البنّاء، وتعزيز الانفتاح الحضاري العالمي، وتأكيد مكانة دولتنا مركزاً ريادياً للتسامح والسلام في العالم».



إقرأ المزيد