جريدة الإتحاد - 11/19/2025 12:26:04 PM - GMT (+4 )
ليل(أ ف ب)
«تسير البرازيل على الطريق الصحيح لبلوغ أفضل مستوى لها بحلول نهائيات مونديال 2026»، وفق مدربها الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد التعادل أمام تونس 1-1 ودياً في ليل الثلاثاء.
وبعد ثلاثة أيام من الفوز الودي على السنغال 2-0 في لندن، فشل منتخب «سيليساو» في تكرار نغمة الانتصار على ملعب بيار-موروا في ضواحي ليل، وذلك على الرغم من مواصلة الموهبة الصاعدة الشاب إستيفاو تألقه.
وأدرك جناح تشيلسي الإنجليزي البالغ 18 عاماً التعادل لبطلة العالم خمس مرات من علامة الجزاء في الدقيقة 44، رداً على هدف السبق من حازم مستوري (23).
وأهدر البديل لوكاس باكيتا ركلة جزاء ثانية كانت كفيلة بمنح الفوز لراقصي السامبا، احتسبها الحكم بعد خطأ من فرجاني ساسي على فيتور روكي (76).
كما شهدت المباراة إصابة المدافع إيدر ميليتاو (27 عاماً) ليغادر الملعب بعد قرابة ساعة من صافرة البداية، ويحلّ فابريسيو برونو بدلاً منه.
سبق له أن غاب عن صفوف ريال مدريد الإسباني ومنتخب بلاده خلال فترة كبيرة من الموسم الماضي، بسبب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليمنى.
قال أنشيلوتي البالغ 66 عاماً: «قدمنا مباراة جيدة جداً ضد السنغال، واليوم كانت مباراة أصعب بكثير ضد تونس».
وأضاف مدرب ريال مدريد وميلان الإيطالي، وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «تتميز تونس بخصائص مختلفة. تدافع بتكتل عميق جداً. من الصعب جداً إيجاد ثغرات في هذا النوع من الدفاع».
وأشاد أنشيلوتي بمنتخب «نسور قرطاج» الذي «لعب بكثافة عالية»، و«مستواه الدفاعي ممتاز».
في المقابل، تمنى نظيره سامي الطرابلسي على لاعبيه «الحفاظ على هذه العقلية ضد جميع المنافسين، وليس فقط أمام البرازيل».
وأضاف صاحب الـ 57 عاماً: «في المرة المقبلة، آمل في أن نفوز على البرازيل. تفاصيل صغيرة حالت دون ذلك، هذا صحيح».
ويستعد المنتخب التونسي الذي حجز بطاقته إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك على غرار البرازيل، لخوض غمار كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب من الفترة الممتدة بين 21 ديسمبر حتى 18 يناير المقبلين.
إقرأ المزيد


