ميلان يبصم على قمة «الكالشيو» بـ«ثلاثية»
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]


ميلانو (رويترز)


تغلب ميلان على ضيفه هيلاس فيرونا 3-صفر، ليتخطى جاره الإنتر المتصدر، ويعتلي قمة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مؤقتاً، بفضل ثنائية كريستوفر نكونكو في الشوط الثاني.
وافتتح كريستيان بوليسيك التسجيل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول مستغلاً ركلة ركنية، بعد أن صمد فيرونا أمام ​صاحب الأرض قبل أن يسجل نكونكو هدفين في خمس دقائق، وكانت هذه أول ‌ثنائية يسجلها نكونكو منذ أكثر من عام.
ورفع الفوز رصيد ميلان ​إلى 35 نقطة، متقدماً بنقطتين على غريمه الإنتر، ⁠الذي سيواجه ‌أتلانتا، وظل فيرونا في المركز 18.
وقال ماسيميليانو أليجري مدرب ميلان لمنصة (دازون) «كان من المهم بالنسبة لنا الفوز على فريق صعب وسريع، في الوقت الحالي، سيكون هدفنا في الدوري ⁠الإيطالي تحقيق ما بين 82 و 84 نقطة. وقد يرتفع إلى ⁠86 نقطة إذا حقق الفريق سلسلة انتصارات قوية».
في الشوط الأول، التزم فريق فيرونا بخطة لعبه بدقة، إذ دافع بقوة وتنظيم، فيما واجه ميلان صعوبة ​في الوصول إلى المرمى رغم استحواذه على الكرة.
وعندما بدا أن الشوط الأول سينتهي بالتعادل السلبي، تمكن ميلان من تسجيل هدف الفوز من ركلة ركنية.
هيأ أدريان رابيو الكرة بضربة رأس إلى القائم البعيد حيث بادر بوليسيك بتسديدها مباشرة في المرمى من مسافة ​قريبة.
وبعد أقل من دقيقتين من استئناف المباراة، قام فيكتور نيلسون مدافع فيرونا بإسقاط نكونكو داخل منطقة الجزاء، وتقدم المهاجم الفرنسي لتنفيذ ركلة الجزاء بنجاح ليضاعف تقدم فريقه.
وبدا فيرونا متأثراً بتلقي الهدف الثاني، وبعد خمس دقائق ضيق ميلان الخناق ‍بهدفه الثالث، عندما ارتدت تسديدة لوكا مودريتش من القائم، ⁠ليضعها نكونكو في الشباك الخالية.
وقال أليجري عن ​نكونكو «إنه رجل حساس للغاية وكان يريد حقاً أن يقدم أداءً جيدا، أطلق العنان لنفسه أخيراً، ​خاصة بعد ركلة الجزاء».
وحسم الهدف الثالث المباراة، وفرض ميلان إيقاعه على المباراة، ولم ‍تسنح لفيرونا فرص حقيقية للتسجيل.
وكاد روبن لوفتوس-تشيك أن يسجل هدفاً بعدما انفراده بالحارس الذي تصدى للكرة.
وظن فيرونا أنه قلص الفارق عن طريق جيفت أوربان، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل وتعرض الحارس مايك مينيان لمخالفة.
كما منح أليجري المدافع ديفيد أودوجو (19 ‌عاماً) فرصة المشاركة في دوري الدرجة الأولى لأول مرة في المراحل الأخيرة.

 



إقرأ المزيد