شكَّل الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز بجنوب غرب المغرب وتأثرت به مناطق أخرى عدة في البلاد، يوم الثامن من سبتمبر الجاري، كارثةً ثقيلة ردَّ عليها المغاربة، رسمياً وشعبياً، بهبة تضامنية واسعة في مواجهة المأساة. وفي هذه الصورة، نرى عسكريات شابات يشاركن أطفالاً ناجين من الزلزال ألعابَهم داخل مستشفى عسكري ميداني بمنطقة تافنكولت القروية في إقليم تارودانت بجهة سوس.. للتخفيف من الآثار النفسية لصدمة الزلزال على الصغار، بينما كانت فِرق الجيش تقوم بدور بطولي في أكثر المناطق وعورةً، بغيةَ إنقاذ الناجين وانتشال الجثث وإزالة الأنقاض وإيصال الأدوية والأغذية والخيم. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)