جريدة الإتحاد - 9/22/2023 12:21:25 AM - GMT (+4 )

في وطن القيم الإنسانية العظيمة، ومن عاصمة الإنسانية، كنا أمام تجربة جديدة، تجسد أحد صور حرص قيادتنا الرشيدة لإتاحة فرص التعليم للجميع، فترجمةً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبرعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، تم إطلاق «أكاديمية الفلاح» التي دشّنت عامها الدراسي الأول (2023 – 2024) بمدرستين في كلّ من أبوظبي والعين، تستوعب كل واحدةٍ منهما 1125 طالباً وطالبة من مرحلة الروضة الأولى حتى الصفّ الثامن.
تجربة جديدة تُنفّذ لأول مرة، على مستوى الدولة، ضمن المبادرات الاجتماعية والتربوية لديوان شؤون الرئاسة، ترسيخاً لقيم التضامُن والتلاحم الاجتماعي، وتنميةً لمعارف وقدرات الأجيال الناشئة، وبناءً لمستقبلهم، وفق أرقى المعايير.
جاء إطلاق المنظومة الرائدة من المدارس المُوجَّهة لأبناء المقيمين، لتجسد حرص القيادة الرشيدة على دعم الأسر بتوفير «بيئة مدرسية نوعية شاملة، تمكن أبناءهم من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لأداء الأدوار المجتمعية المطلوبة منهم مستقبلاً»، حيث ترتكز في مناهجها على قيم التسامح والنزاهة والتميز والإبداع والالتزام الأخلاقي، والمسؤولية المجتمعية، بحسب ما أكد معالي أحمد محمد الحميري، أمين عام ديوان الرئاسة.
ولدى الإعلان عن التجربة التعليمية الرائدة، جرى التأكيد بأن هدفها الأساسي «ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير التعليم للجميع، بإتاحة فرصة التعليم لفئات الطلبة الذين تستدعي ظروفهم الاجتماعية دعماً ومساندة بما يعزز من مواصلتهم لرحلة التعليم، وبناء المستقبل»، لذلك فإن مدارسها تعد منظومة تعليمية غير ربحية ومُوجَّهة لخدمة المجتمع، مما يجعلها «المبادرة الوطنية الأولى، حيث روعي في تحديد الرسوم الدراسية أن تكون رمزيةً، وفي متناول جميع أولياء الأمور، مع توفير بيئة تعليمية متميزة، ومرافق وتجهيزات ومختبرات تدريبية وصالات للأنشطة اللاصفية، و«تطبق الاكاديمية منهاج وزارة التربية والتعليم، وتركز على التميز في اللغة العربية والهوية الوطنية، والدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية، وكذلك اللغة الإنجليزية والرياضيات والحاسوب والعلوم».
في وطن القول والفعل لم تمض 24 ساعة على الإعلان عن إطلاق الأكاديمية إلا وكانت توقع اتفاقية تعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، «في إطار التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وتعزيز آفاق الشراكة القائمة على تطوير مسيرة العمل الإنساني، وتحقيق الأهداف المشتركة، وبما يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة» لدعم المبادرة الرائدة، شكراً للقائمين على المشروع الرائد، وبالتوفيق للجميع.
إقرأ المزيد