جوردي كرويف: المقارنة بين يامال وميسي بعد «الثلاثين»!
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]


أنور إبراهيم (القاهرة)


أعاد الإسباني الشاب لامين يامال «17عاماً» كتابة التاريخ، في برشلونة، ومع منتخب بلاده، عندما أسهم بفنه ومهاراته العالية وتمريراته القاتلة وأهدافه، في حصول برشلونة على بطولة الدوري «الليجا»، في حقبة تشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، وصاحب فضل في تصعيده للفريق الأول، كما أسهم بقوة في فوز منتخب «لاروخا» ببطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024».
وإذا كان بعضهم مبهوراً بموهبة يامال وتوهجه، ويرون أن مقارنته بالنجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي ممكنة من الآن، فإن الأغلبية يرون أنه لا يزال الوقت مبكراً جداً على عقد هذه المقارنة.
ومن المؤيدين للرأي الثاني، جوردي كرويف نجل الهولندي الطائر يوهان كرويف أحد أساطير «البارسا»، إذ قال في حديث لإذاعة ماركا: «حتى تكون المقارنة جائزة ومقبولة منطقياً، علينا أن ننتظر حتى يبلغ يامال الثلاثين من عمره.
وأضاف: يامال لاعب مختلف وموهبة فريدة وصاحب شخصية متميزة تتجاوز سنه، وبدا واضحاً من أول يوم لعب فيه للفريق الأول أنه لا يخشى شيئاً ولا يخاف أن يقول لزميل مرر لي الكرة، وأقوم بعدها بدوري على أكمل وجه.
وتابع جوردي كرويف: إذا لم يتعرض يامال للإصابة، سيسبق عصره، ولكن من السابق لأوانه القول إنه سيكون ميسي جديداً، وإنما يمكننا أن نتحدث عن ذلك عندما يبلغ 30 عاماً، لأنه لابد أن يقطع مشواراً طويلاً في مسيرته لاعباً، وأن يحقق العديد من البطولات والألقاب، مثلما فعل ميسي.
ولا يخفي لامين يامال رغبته في أن يصبح «أسطورة» متفردة وليس شبيهاً لأحد، وقال في تصريحات مؤخراً: أحب أن يقارونني بأفضل لاعب في العالم، ولكنني في الوقت نفسه أريد أن أكون نفسي، أما بلوغ مستوى ميسي فهذا أمر مستحيل.
واعترفت إذاعة ماركا بأن يامال لم يصل بعد إلى قمة مستواه، وإنما لا تزال أمامه فرصة كبيرة لتحسين إمكانياته وتطوير أدائه خلال السنوات القادمة، وإن كان حقق بالفعل حتى الآن تقدماً ملحوظاً ومثيراً، ما دعا بعضهم للاعتقاد بأنه سيعادل ميسي في مستواه وألقابه.



إقرأ المزيد