جريدة الإتحاد - 7/6/2025 12:14:27 AM - GMT (+4 )

في مكان واحد بشمال الصين تحكي مقاطعة شانشي قصة فريدة في مسألة الانتقال من طاقة تقليدية إلى أخرى متجددة. فعلى سفوح التلال تنتشر الألواح الشمسية وعلى بعد أمتار قليلة منها يقع منجم فحم سابق.. سباق متلاحق بين طاقة أحفورية ملوثة للبيئة وأخرى نظيفة تراعي الكوكب وتلبي مستلزمات مكافحة التغير المناخي.
مستقبل واعد للصين في مجال الطاقة المتجددة، حيث يستثمر العملاق الآسيوي في عالم بدأ يعتمد تدريجياً على كهرباء رخيصة من طاقة الرياح والشمس. عالم يعتمد على الصين في استيراد ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح.
وبما أن الصين لا تتمتع بمخزونات واحتياطيات من الوقود الأحفوري أو الغاز الطبيعي، اتجهت إلى المزيد من مصادر الطاقة المتجددة، لتكون رافداً جديداً لتطوير اقتصادها وتعزيز نموها.
صحيح أن الصين لا تزال أكثر دول العالم استهلاكاً للفحم في إنتاج الطاقة، إلا إنها تهيمن الآن على التصنيع العالمي للألواح الشمسية وتوربينات الرياح والبطاريات والسيارات الكهربائية والعديد من الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، بل وتتطور تقنياً في هذه المجالات. ما يلفت الانتباه أنه لدى الصين ما يقرب من 700000 براءة اختراع في مجال الطاقة النظيفة، أي أكثر من نصف إجمالي البراءات التي انتجها العالم في هذا القطاع الواعد.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز).
إقرأ المزيد