جريدة الإتحاد - 8/16/2025 12:17:51 AM - GMT (+4 )

في الإمارات، لم يعد نشر ثقافة التميز مجرد نهج، وإنما أسلوب حياة، وأداء، وعمل مستدام، وفق استراتيجيات ومبادرات وبرامج وطنية متكاملة، تحفز على التميز، بل على الابتكار والإبداع فيه أيضاً.
ولم يقتصر الأمر على الوزارات والدوائر والشركات الكبرى، الحكومية منها وشبه الحكومية والخاصة، وإنما امتد إلى الهيئات والمؤسسات والجمعيات ذات النفع العام.
وأصبح الجميع في مجتمع الإمارات منخرطاً في سباق الجهود الخاصة بالتميز، ونشره، وترسيخه، مقروناً بتكريم المتميزين فيه.
وفي هذا الإطار، جاءت توجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بإطلاق «برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي»، الذي تُشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية، في دورته الثامنة، ليواصل مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، بما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج: «إن البرنامج يُجسِّد رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) في تعزيز ثقافة التميز كنهج مستدام للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تُسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات».
وأشاد سموّه بالدور الكبير الذي يؤديه البرنامج برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في النهوض بالمجتمعات، سَيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار، وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي، عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة، والريادة، والابتكار، والتلاحم المجتمعي، والمسؤولية، التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني.
وتحمل الدورة الثامنة من «برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي» - كما جاء في بيان المؤسسة - طابعاً متجدداً بفكر مبتكر ورؤية ملهمة تستشرف مستقبل العمل المجتمعي، وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات المبدعة لدى الأفراد والمؤسسات، ما يُرسخ دور البرنامج كمنصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميز، والريادة، والعطاء المجتمعي.
لقد نجحت رؤى القيادة الرشيدة في غرس حب التميز والحرص عليه في نفوس الجميع، لذا تجده قرين اسم الإمارات في كل مقام ومحفل.
إقرأ المزيد