بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية.. «أمنية» تحتفل باليوم العالمي للسكري بتحقيق أمنيات 11 طفلاً
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

احتفلت مؤسسة «تحقيق أمنية» باليوم العالمي لمرضى السكري عبر تحقيق أمنيات 11 طفلاً وطفلة من المصابين بالسكري من النوع الأول، وذلك خلال فعالية خاصة أقيمت بدعم كريم من صندوق أبوظبي للتنمية، وباستضافة كل من مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء التابعان لمجموعة «M42».
أُقيمت الفعالية في مقر المركز بحضور ممثلين عن صندوق أبوظبي للتنمية، والسيدة منى الجابر عضو مجلس إدارة مؤسسة «تحقيق أمنية»، والسيدة نهى الشوربجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في المؤسسة، إلى جانب نخبة من الأطباء والمتخصّصين وعائلات الأطفال.
تنوّعت الأمنيات، التي تحقّقت، بين أحدث الأجهزة الإلكترونية والألعاب التفاعلية ورحلات سفر، في أجواء مفعمة بالفرح الذي غمر قلوب الأطفال وعائلاتهم، مُجسِّدةً رسالة المؤسسة في نشر الأمل وصنع الابتسامة في نفوس المرضى الصغار.
وتقدّمت منى الجابر بالشكر والتقدير والامتنان إلى صندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المتواصل وجهوده النبيلة في تمكين المؤسسة من تحقيق أمنيات الأطفال ورسم البسمة على وجوههم، مؤكّدة أن هذا الدعم يعكس روح العطاء والمسؤولية المجتمعية التي تميّز مؤسسات الدولة وتسهم في إحداث أثر إنساني حقيقي ومستدام.
في كلمتها بهذه المناسبة، أعربت الجابر عن فخر المؤسسة بالمشاركة في هذه المناسبة الإنسانية، قائلة: «نحن في مؤسسة تحقيق أمنية نؤمن بأن كل طفل يستحق لحظة سعادة تُنير طريقه بالأمل. ويسعدنا أن نحتفل باليوم العالمي للسكري إلى جانب شركائنا من مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء وصندوق أبوظبي للتنمية، الذين جمعهم هدف إنساني نبيل هو دعم أطفالنا المرضى وتمكينهم من عيش تجارب مفعمة بالفرح والإيجابية».
وأضافت الجابر أن المؤسسة، ومنذ تأسيسها، حقّقت أكثر من 1600 أمنية لأطفال مرضى السكري من أكثر من 80 جنسية حول العالم، مؤكدة أن هذه المسيرة الإنسانية مستمرة بفضل الدعم الكبير من الشركاء والجهات الراعية الذين يؤمنون بقيمة العطاء وأثره الإيجابي في المجتمع.
من جهته، أكّد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أن هذه الفعالية تأتي ضمن نهج الصندوق الاستراتيجي لدعم المبادرات المجتمعية. وأشار إلى أن مشاركة الصندوق تؤكد حرصه على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الداعمة لترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والمسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع. كما أضاف سعادته أن الصندوق يولي اهتماماً خاصّاً بالمبادرات التي تُعنى بصحة الأطفال، حيث يعتبر دعمهم خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة، وتوفير الفرص التي تمنحهم الأمل نحو مستقبل مشرق.
بدورها، صرّحت الدكتورة مي الجابر، الرئيس التنفيذي للعيادات الخارجية في M42، والتي تضمّ شبكتها كلاً من مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء قائلة: «في M42، تتجاوز رسالتنا تقديم رعاية صحية عالمية المستوى، فهي تتمحور حول زرع الأمل وتحسين جودة الحياة. نحن فخورون للغاية بشراكتنا مع مؤسسة «تحقيق أمنية» وصندوق أبوظبي للتنمية في إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال المصابين بمرض السكري. يشهد أطباؤنا يومياً شجاعة وصمود هؤلاء الأطفال الصغار. ورؤية ابتساماتهم اليوم تُذكّرنا بأن الرحمة والرعاية هما جوهر كل ما نقوم به».
واختُتمت الفعالية وسط مشاعر الفخر والامتنان، حيث أكّدت مؤسسة «تحقيق أمنية» استمرار جهودها في تحقيق المزيد من الأمنيات للأطفال من مختلف الفئات والجنسيات، بما يجسّد رؤية القيادة الرشيدة في جعل دولة الإمارات منارةً للخير والإنسانية والعطاء.
نبذة عن مؤسسة تحقيق أمنية
مؤسسة غير ربحية مُرخّصة من وزارة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، مكتبها الرئيسي في مدينة أبوظبي، وتقوم استراتيجيتها الإنسانية النبيلة على تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من حالات صحية تُهدّد حياتهم بشكل عام.
تمّ حتى الآن تحقيق أكثر من 7990 أمنية لأطفال مرضى داخل وخارج دولة الإمارات يُعانون من أمراض خطيرة، دون تفريق في الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
نبذة عن مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري والغدد الصماء 
مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري والغدد الصماء، جزء من مجموعة M42، يجمع عيادات خارجية عالية التطور وهو مختصٌّ في معالجة السكري والغدد الصماء والبحوث والتدريب ونشر التوعية في مجال الصحة العامة. وخلال فترة عقدين من الزمن، اكتسب المركز شهرة عالمية بفضل نهجه الشامل في معالجة مرض السكري والغدد الصماء ومضاعفاتها بحيث يحصل المرضى على كافة خدمات الرعاية التي يحتاجون إليها تحت سقف واحد. 
يجمع المركز أكثر من 70 اختصاصياً في السكري والغدد الصماء، ويوفر أفضل سبل الرعاية الطبية من التشخيص إلى معالجة المرض، وذلك ضمن 11 تخصصاً تشمل الغدد الصماء للبالغين والأطفال، ومعالجة الاضطرابات الاستقلابية والكهرلية، والرعاية لما قبل جراحة السمنة وما بعدها، والوقاية من أمراض القلب، واستشارات التغذية، وخدمات التثقيف الصحي لمرضى السكري، وطب العيون، وطب الكلى، وطب الأقدام. 
يشكل المركز، الذي تأسس في أبوظبي سنة 2006، جزءًا من المبادرات التي أطلقتها شركة مبادلة بالشراكة مع مركز إمبريال كوليدج لندن في المملكة المتّحدة، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات رعاية مرض السكري والغدد الصماء في الإمارات. ويقوم المركز حالياً بتشغيل أربعة فروع في أبوظبي والعين والظفرة، ليسهم في التأثير الإيجابي على حياة أكثر من مليون شخص بفضل برامج العناية بالمرضى ومبادرات التوعية بالصحة العامة. وفي عام 2007، أطلق المركز حملة توعية صحية عامة بعنوان «السكري، معرفة، عمل» أصبحت الآن أطول حملة من نوعها تقام في البلاد. وتعمل المبادرة على الترويج لأسلوب حياة صحي ونشط عبر جدول مستمر من الفعاليات يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، حيث تتضمن الفعاليات الكبيرة مسيرة سنوية تتزامن مع اليوم العالمي للسكري في شهر نوفمبر. 
حصل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكّري والغدد الصماء من اللجنة المشتركة الدولية على شهادة برنامج الرعاية الصحية السريرية في معالجة السكري في العيادات الخارجية وعلى اعتماد اللجنة في الرعاية الصحية المتنقلة. 
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني  www.icldec.ae 
نبذة عن مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء 
 يعتبر مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء جزءاً من شبكة مراكز هيلث بلاس التخصصية، ضمن شبكة M42، ونجح بترسيخ مكانته كمركز للتميز في رعاية مرض السكري من خلال منهجيته متعددة التخصصات لإدارة وعلاج السكري. ومع تركيز عميق على تقديم أفضل رعاية للمرضى، وتحقيق أفضل النتائج السريرية، وتعزيز التعليم والتدريب، تتمحور فلسفة مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء حول أحدث التطورات الطبية، ويقدم أفضل علاجات مرض السكري والغدد الصماء القائمة على الدلائل للمرضى بكفاءة عالية. وتتضمن اختصاصات المركز أمراض السكر، والغدد الصماء، وطب العيون، وأمراض القلب، والطب الباطني، وطب القدم، والطب النفسي، والتغذية، والأمراض الجلدية وغير ذلك. 
نبذة عن M42
M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وعلم الجينوم لتعزيز الابتكار في الصحة من أجل الناس والكوكب. M42، التي مقرها في أبوظبي، تجمع بين المرافق المتطوِّرة المتخصِّصة والحلول الصحية المتكاملة مثل الجينومات والبنوك الحيوية، وتسخِّر التقنيات المتقدِّمة لتقديم رعاية دقيقة ووقائية وتنبُّئِية تُحدِث تحوُّلًا نوعيًا في نماذج الرعاية الصحية التقليدية وتؤثِّر تأثيرًا إيجابيًا في حياة الناس على مستوى العالم.
لدى M42، التي تأسست عام 2023 بعد اندماج جي42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، أكثر من 480 مرفقًا طبيًا في 26 دولة وأكثر من 20 ألف موظف، وهي تضم منشآت مرموقة من مقدمي الرعاية الصحية، منها: كليفلاند كلينك أبوظبي، ومستشفى دانة الإمارات، وديافيرم، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون أبوظبي. وبالإضافة إلى تشغيل برنامج الجينوم الإماراتي، تدير M42 بنك أبوظبي الحيوي وشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية، وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتقنيات الحديثة تُشغِّل منصة «ملفي».
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://m42.ae/



إقرأ المزيد