جريدة الإتحاد - 11/19/2025 12:17:48 AM - GMT (+4 )
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، انطلقت في «دانة الدنيا» فعاليات معرض دبي للطيران 2025، في واحدة من أضخم دورات المعرض الذي أصبح منصة عالمية، ويعد أحد أكبر معارض الطيران العالمية بمشاركة 115 دولة، و490 وفداً مدنياً وعسكرياً، بالإضافة إلى حوالي 150 ألف زائر.
وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عشية انطلاق المعرض على الترحيب بجميع الوفود الزائرة والمشاركة، معرباً سموه عن فخره بأضخم دورة للمعرض، وبأن تكون دولة الإمارات محطة ومنصة دولية رئيسة في عالم الطيران.
وقال سموه: «إن المعرض هدفه استعراض أحدث تقنيات عالم المطارات والطيران.. وسيعرض أكثر من 200 طائرة حديثة ضمن الاستخدامات المدنية والعسكرية كافة.. كما سيشهد على هامشه معرضاً ومؤتمراً لتقنيات الفضاء أيضاً».
المعرض العالمي الذي تستمر فعالياته حتى 21 نوفمبر الجاري في «دبي وورلد سنترال»، يستضيف في دورته التاسعة عشرة قادة القطاع لرسم ملامح مستقبل الطيران، والفضاء، والدفاع، وغيرها.
ويعد المعرض ملتقى عالمياً للاستثمار والتقنيات الناشئة، ومنصة رفيعة لعقد علاقات تعاون فعالة في مجال الابتكارات المتطورة، ويغطي أحدث التوجهات والابتكارات والنتائج المستخلصة في القطاع، بما يشمل تطوير أكبر المطارات العالمية، والكشف عن أحدث التقنيات الثورية، مما يرسخ مكانته فعالية بالغة الأهمية لقطاع الطيران والفضاء.
وبحسب المنظمين، يستضيف المعرض أكثر من 1.500 جهة عارضة، 440 منها تسجل مشاركتها الأولى، إلى جانب 148.000 زائر، و490 وفداً عسكرياً ومدنياً من 115 دولة، كما يحتضن 21 جناحاً وطنياً، من ضمنها المشاركة الأولى للمملكة المغربية، إلى جانب (98 شاليه) ومنطقة عرض إضافية بمساحة 8.000 متر مربع، فضلاً عن 120 شركة ناشئة، و50 مستثمراً.
كما تشهد الفعالية عرض أكثر من 200 طائرة تغطي نطاقاً واسعاً يشمل الطائرات التجارية، والعسكرية، وطائرات رجال الأعمال، والمسيّرات.
وقد تسابقت كبرى الشركات العالمية المنتجة في عرض أجيال جديدة من طائراتها سواء ذات الجسم العريض للمسافات البعيدة أو غيرها للرحلات المتوسطة، والكل يعزف على وتيرة خفض الانبعاثات والاعتماد على الوقود الصديق للبيئة.
من جديد تجمع الإمارات العالم في أضخم دورات المعرض، والتي تحمل رسالتها عنواناً عريضاً يقوم على الابتكار الذي يعيد رسم مستقبل الأجواء للعقود المقبلة.
إقرأ المزيد


