الفجيرة تشهد توقيع اتفاقية ثلاثية في تحقيق الأمن الغذائي
‎دار الخليــــج -

وقع المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، وهيئة الفجيرة للبيئة، ومركز الفجيرة للبحوث، اتفاقية تعاون ثلاثية في مجال تحقيق الأمن الغذائي وأهداف الاستدامة لدولة الإمارات؛ تماشياً مع توجيهات حكومة الدولة الرشيدة في تعزيز استدامة القطاع الزراعي، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

وقع الاتفاقية أصيلة عبدالله المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة، والدكتورة طريفة الزعابي مدير المركز الدولي للزراعة الملحية، والدكتور فؤاد الأمغاري مدير مركز الفجيرة للبحوث، بمقر هيئة الفجيرة للبيئة، بحضور عدد من أعضاء الإدارة للجهات الثلاث.

وتهدف الاتفاقية إلى التعاون المشترك في تصميم وتنفيذ مبادرات تنمية القدرات التي تستهدف المزارعين والعاملين في مجال الإرشاد ورواد الأعمال الزراعية والتكنولوجيا الزراعية ومبادرات الشباب والشركات الناشئة وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة في دولة الإمارات، إضافة إلى تبادل البيانات العلمية والمعلومات الفنية وإرشادات الخبراء.

وقالت أصيلة المعلا: إن الهيئة مستمرة في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية لخدمة مجالات البيئة المتنوعة؛ حيث تستهدف من خلال هذه الاتفاقية بالتعاون مع الأطراف، تنفيذ مشاريع ومبادرات بحثية مشتركة، لتنويع المحاصيل الزراعية والتحسين الوراثي، لمواجهة عوامل التغير المناخي وأثرها في التربة والموارد الطبيعية، وتعزيز البحوث الزراعية التطبيقية التي تسهم في المحافظة على الأمن الغذائي لإمارة الفجيرة واستدامة الرقعة الخضراء، باستخدام أحدث التقنيات الزراعية والنظم المتكاملة للإنتاج الزراعي وتربية الأحياء المائية.

من جانبها، قالت الدكتورة طريفة الزعابي: إن هذه الاتفاقية تأتي دعماً لمساعينا المستمرة في إنشاء نظم زراعية جديدة لتنويع المحاصيل والتحسين الوراثي وزيادة المرونة في مواجهة تملح التربة وندرة المياه، ويسعدنا أن نعمل يداً بيد مع هيئة الفجيرة للبيئة ومركز الفجيرة للبحوث كشركاء فاعلين في مسيرتنا البحثية والتطبيقية من أجل الوصول إلى أفضل الممارسات التي تعزز القطاع الزراعي والأمن الغذائي والتغذية والاستدامة البيئية في البيئات القاسية.

وأكد الدكتور فؤاد الأمغاري، دور البحوث العلمية في مواجهة تحديات التغير المناخي وضمان مستقبل أفضل لدولة الإمارات، مشيداً بالتعاون بين مراكز البحوث والهيئات الحكومية، الذي يعد أمراً حيوياً في قيادة سياسات فاعلة، وتنفيذ الممارسات المستدامة.

وسيتم الانطلاق في العمل ببنود الاتفاقية بتشكيل فريق عمل مشترك يتولى الإشراف على تنفيذ هذه المذكرة، ومراجعة البرامج والمبادرات البحثية المشتركة، وتنفيذ ورش تدريبية لتنمية القدرات المعرفية لدى العاملين في المجال الزراعي، والشباب وأصحاب الشركات الناشئة، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات وورش عمل ومعارض مشتركة لزيادة الوعي بين أصحاب المصلحة المحليين والدوليين وخلق سبل جديدة للتعاون في مجالات البحث والتطوير. (وام)



إقرأ المزيد