ابن ميلانيا فارع الطول.. هل يفكر في رئاسة أميركا بعد 17 عاماً؟
أيلاف -

إيلاف من واشنطن:  "لدي ابن طويل القامة للغاية اسمه بارون.. هل سمع أحد عنه من قبل؟"، بهذه الكلمات قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ابنه الوحيد من زوجته ميلانيا ليس لأميركا فقط، بل للعالم أجمع، فالابن البالغ 18 عاماً فقط، يبلغ طول قامته أكثر من مترين (201 سم).

وعقب هذه الكلمات التي قد تشكل نقطة تحول في حياة الابن، بل في تاريخ أميركا الحديث، تردد في الصحافة الأميركية أن شروط الترشح لرئاسة أميركا سوف تنطبق عليه بعد 17 عاماً، أي بعد عام 2042، حينما يبلغ 35 عاماً، بل قيل أنه سوف يصبح في الوقت الحالي أصغر مستشار سياسي (غير رسمي) في العالم، فما القصة؟

تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حفل تنصيبه الاثنين بنجله الأصغر بارون، الذي يبدو أنه كان له دور مهم في الحملة الرئاسية لأبيه.

ووجه ترامب حديثه للحشد في القاعة متسائلا: "لدي ابن طويل القامة للغاية اسمه بارون.. هل سمع أحد عنه من قبل؟"، ليقف نجله ويحيي الجمهور وسط تفاعل كبير منهم.

وأضاف ترامب: "كان يعرف ميول الشباب. لقد فزنا بأصواتهم بفارق 36 نقطة. كان يقول يا أبي عليك أن تخرج وتفعل هذا أو ذاك. لقد فعلنا الكثير،  إنه يحترمهم جميعا، ويفهمهم جيدا".

ويصل طول بارون، الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات فقط عندما أدى والده اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول الأمريكي لأول مرة في 2017، ما يقرب من 6 أقدام و9 بوصات الآن، ويبدو أن والده بات يعامله كمستشار.

وأشار ترامب إلى أن بارون نصحه خلال الحملة الرئاسية بالتواصل مع الناخبين من الجيل الشاب، الذين لعبوا دورا حاسما في الحملات السياسية الحديثة.

كما أنه أقنعه بالظهور في البودكاست الشهير جو روغان، والذي حقق نجاحا كبيرا، حيث بلغ عدد مشاهداته أكثر من 50 مليون مشاهدة.

وتعتبر الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في الخامس من تشرين الثاني ( نوفمبر) 2024 مميزة بالنسبة لبارون، حيث أدلى بصوته لأول مرة وتم تصويره في غرفة الاقتراع، وكان يدعم والده بفخر ضد كامالا هاريس.


 



إقرأ المزيد