وكالة أنباء الإمارات - 1/22/2025 9:28:50 PM - GMT (+4 )
دافوس في 22 يناير/ وام/ شاركت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الفعاليات الجماهيرية: مكاسب ضخمة" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ 55 لمنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس.
تناولت الجلسة الإمكانات الهائلة للاقتصاد الإبداعي ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية، بمشاركة نخبة من الشخصيات العالمية المرموقة من قادة الأعمال وصناع القرارما أتاح فرصة غنية لتبادل الأفكار حول كيفية توظيف التجربة الاقتصادية أداة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكدت سموها أن الثقافة القوة الدافعة لبناء مجتمعات حيوية واقتصادات مستدامة، مشيرة إلى أن الرؤية الاستثنائية لدبي التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تركز على الاستثمار في سعادة الإنسان ورفاهيته باعتباره الأساس والهدف الأسمى لجميع الجهود التنموية.
وتطرقت سموها إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، مشيرة إلى دور السياسات الوطنية في تحقيق هذا التكامل والنموذج الملهم للشراكات المستدامة، التي قدمتها الفعاليات الكبرى مثل "إكسبو دبي 2020" وكوب 28 وتعد نموذجاً ملهماً للشراكات المستدامة، وعززت الابتكار بوصفه مكونا رئيسيا لترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة.
وسلطت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الضوء على السياسات التكيفية التي تبنتها دبي لضمان المرونة والاستجابة للتغيرات العالمية، مشيرة إلى استثمارات دبي في البنية التحتية الثقافية عالمية المستوى، والتي تُظهر التزام الدولة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتميزت الجلسة التي أدارتها سبريها سريفاستافا، المحررة التنفيذية الدولية لموقع “Business Insider”، بمشاركة نخبة من الخبراء وقادة الفكر العالميين، الذين قدموا رؤى عميقة حول مختلف جوانب الاقتصاد الإبداعي، من بينهم السير مارتن سوريل الرئيس التنفيذي لشركة "S4Capital"، وأحد أبرز رواد صناعة الإعلان والتسويق الرقمي على مستوى العالم، وباتريس لوفيت الرئيس التنفيذي لشركة "رالف لورين"، وآنا ماركس رئيسة مجلس إدارة شركة "ديلويت العالمية"، إحدى أكبر الشركات في مجال الخدمات المهنية.
واستعرضت الجلسة كيف يمكن للفنون والثقافة أن تتحول من مجرد أدوات للترفيه إلى محركات اقتصادية ومجتمعية رئيسية وناقش المشاركون أطر السياسات والشراكات الفعالة التي تعزز تأثير اقتصاد التجربة، مشددين على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص وسلطوا الضوء على كيفية تحويل الفعاليات الكبرى إلى فرص لتحقيق النمو الاقتصادي، وتعزيز البنية التحتية، وترسيخ استقرار المجتمعات.
وأبرزت الجلسة نموذج دبي الفريد في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة، وأكد المشاركون أن التجربة الاستثنائية التي قدمتها دبي، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتضمن دروساً عالمية ملهمة حول كيفية دمج الابتكار والقيادة لتحقيق التنمية الشاملة.
وتشارك دولة الإمارات في الدورة الـ 55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي، التي تقام في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، بوفد رفيع المستوى تترأسه سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ويضم أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، مواصلة مشاركتها الفاعلة والمتميزة في هذا الحدث الدولي الهام، الذي يعد منصة عالمية سنوية تسهم في تعزيز التعاون الدولي الشامل في جميع المجالات التنموية، لاسيما في المجالات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي.
إقرأ المزيد