الأردن من دافوس: لا دور لحماس
أيلاف -

إيلاف من لندن: أسقط الأردن أي دور لحركة حماس وأية مجموعات مسلحة من أي دور مستقبلي في أية ترتيبات تتعلق بمسؤوليات السلطة الفلسطينية والحلول المقترحة.

وأعلن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال مشاركته في جلسة حوارية في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، يوم الأربعاء، بأن السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة، وفي سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصرياً قرار السلم والحرب "ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها" وفهم أن هذا يعني حركة حماس والجهاد الإسلامي البارزتني العاملتين في غزة وبعض مناطق الضفة الغربية.

ونقلت وكالة (الأناضول) عن الصفدي، قوله إن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدة القطاع مع الضفة الغربية وأن تستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

وكانت بدأ الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، يوم 20 يناير يمتد إلى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي".

ودعا الصفدي، في كلمته، المجتمع الدولي إلى أن "يعمل مجتمعاً من أجل ضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع".

وشدد على أن "أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية، وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين".

مسؤولية غزة

وأشار الصفدي، إلى أن "السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة".
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان يجب أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية غزة، قال الصفدي، "في سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصرياً قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها".

ولفت إلى "الوضع الكارثي" الذي خلفته الحرب على غزة، مشدداً على "ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية".

وأكد الوزير الأردني على أن "تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل".
وأضاف أن "وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) أساسي لضمان الأمن".

وتابع الصفدي: "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد أنه يريد أن يصنع السلام، ونحن شركاء له في هذا الهدف، وسنعمل معاً من أجله".

وفي الختام، أكد الصفدي، على أهمية دعم لبنان ومؤسساته وعلى "ضرورة الوقوف مع سوريا وهي تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السابق، ويعيد السوريون بناء وطنهم الحر الموحد الذي يحفظ حقوق جميع مواطنيه".

 

 



إقرأ المزيد