جريدة الإتحاد - 5/7/2025 12:14:15 AM - GMT (+4 )

صورة من قرية إينوبيات في منطقة نواتاك النائية بولاية ألاسكا الأميركية، تم التقاطها بعد منتصف الليل بقليل، حيث لا تكاد الشمس تغرب عن هذا الجزء من الولاية في الفترة بين أواخر الربيع وأوائل الصيف من كل عام، حيث أصبحت أشعة الشمس مصدراً مهماً للطاقة النظيفة. ويحدث هذا بينما يكافح «الجمهوريون» في الكونغرس الأميركي من أجل إلغاء الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي أقرها بايدن، والتي تُعدّ شريان حياة للعديد من ناخبيهم الريفيين في ألاسكا ومناطق أخرى. ويتلقى سكان نوتاك، الواقعة على بعد 70 ميلاً شمال الدائرة القطبية الشمالية، فواتير كهرباء تزيد أربعة أضعاف عن معظم أنحاء البلاد. وفي محاولة لبناء مصدر محلي لكهرباء نظيفة ورخيصة، تعاونت بعض القرى في نواتاك مع شركة الخدمات العامة لتركيب مزرعة صغيرة للألواح الشمسية. وعندما أقرّ الكونغرس اعتمادات ضريبية جديدة لمشاريع الطاقة النظيفة عام 2022 عبر قانون خفض التضخم الذي وقعه الرئيس بايدن، رأت القرية فرصة لشراء المزيد من الألواح. لكن مصير هذا المشروع، وعشرات المشاريع المشابهة له في ألاسكا ومناطق أخرى، بات الآن موضع شك، مما ترك السكان في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم المالي. وهو شك يندرج في صلب الصراع الذي يخوضه جمهوريو الكونغرس، بحثاً عن طرق لتمويل أجندة الرئيس ترامب الداخلية. وقد ركّز بعضهم على الاعتمادات الضريبية للطاقة النظيفة كهدف رئيسي للإلغاء. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)
إقرأ المزيد