نموذج ذكاء اصطناعي جديد يبث عوالم تفاعلية ثلاثية الأبعاد
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

تطور شركة أوديسي الناشئة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، نموذج ذكاء اصطناعي جديدا يتيح للمستخدمين "التفاعل" مع الفيديوهات التي يتم بثها مباشرة.

وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الشركة أتاحت "نسخة أولية" من نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يولد ويبث لقطة فيديو كل 40 ميلي ثانية (تعادل واحد على ألف من الثانية).

ومن خلال أدوات التحكم الأساسية يمكن للمشاهدين استكشاف مناطق عديدة داخل الفيديو كما يحدث في ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد.

وقالت أوديسي في منشور عبر الإنترنت: "بالنظر إلى الوضع الحالي للعالم الموجود في الفيديو الذي يتم بثه والتطور التالي، وسجل تاريخ الحالات والأحداث في الفيديو، يحاول النموذج التنبؤ بالشكل المنتظر لعالم الفيديو. ويعتمد هذا النموذج على نموذج عالمي جديد، يظهر قدرات مثل توليد وحدات بيكسل تبدو واقعية، والحفاظ على الاتساق المكاني، وتعلم الأفعال من الفيديو، وإنتاج وبث فيديوهات متماسكة لمدة 5 دقائق أو أكثر".

وتسعى العديد من الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الكبرى إلى ابتكار نماذج للعالم بالذكاء الاصطناعي ومنها "ديب مايند"، و"ورلد لابس" التابعة للباحثة المؤثرة في الذكاء الاصطناعي فاي فاي لي، ومايكروسوفت، وديكارت.

وتعتقد الشركات أن نماذج العالم قد تستخدم يوما ما لإنشاء وسائط تفاعلية، مثل الألعاب والأفلام، ولإجراء محاكاة واقعية لبيئات تدريب أنظمة الإنسان الآلي "الروبوت"، لكن مشاعر المبدعين متباينة تجاه هذه التقنية. فقد كشف تحقيق حديث أجرته منصة وايرد أن استوديوهات ألعاب الكمبيوتر مثل أكتيفيشن بيلزارد التي سرحت عشرات الموظفين، تستخدم الذكاء الاصطناعي لخفض النفقات.

وتعهدت شركة أوديسي باستمرار التعاون مع المبتكرين والمبدعين المحترفين في إنتاجها بدلا من الاستغناء عنهم والاعتماد فقط على أدوات الذكاء الاصطناعي. وقالت الشركة في منشور عبر الإنترنت إن "الفيديو التفاعلي يفتح الباب أمام أشكال جديدة تماما من الترفيه حيث يمكن توليد القصص واستعراضها بناء على طلب المشاهد، بعيدا عن القيود والنفقات الخاصة بأشكال الإنتاج التقليدية.



إقرأ المزيد