فشل ليفربول.. العرض مستمر!
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

ليفربول (رويترز)
تواصلت معاناة ليفربول هذا الموسم بخسارته 4-1 أمام ضيفه أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في خسارته الأولى في آخر 14 مباراة على ملعب أنفيلد في دور المجموعات بالمسابقة الأوروبية الأبرز.
وأحرز المغربي صهيب الدريوش ثنائية، وأضاف إيفان بريشيتش هدفاً من ركلة جزاء، واختتم جوس تيل رباعية أيندهوفن، ليتقدم الفريق الهولندي إلى المركز 15 في مرحلة الدوري برصيد ثماني نقاط. أما ليفربول، الذي خسر تسع مرات من آخر 12 مباراة في جميع المسابقات، فتراجع إلى المركز 13 برصيد تسع نقاط.
وبدأ ليفربول المباراة بأسوأ طريقة ممكنة، عندما تسببت لمسة يد غريبة من القائد فيرجيل فان دايك في ركلة جزاء للفريق الزائر بعد ست دقائق من البداية، وخدعت تسديدة بريشيتش الحارس جورجي مامارداشفيلي ليفتتح التسجيل.
وبدا أن الهدف أعاد ليفربول إلى الحياة وأدرك دومينيك سوبوسلاي التعادل في الدقيقة 16، بعد أن تصدى الحارس ماتي كوفار لتسديدة كودي خاكبو، لكن الحارس أبعد الكرة إلى طريق اللاعب المجري.
وأعاد جوس تيل فريقه إلى المقدمة، بعدما انطلق إثر تمريرة بينية من ماورو جونيور ليضع الكرة في مرمى مامارداشفيلي. ومنح الدريوش أيندهوفن التقدم بهدفين، بعد أن سدد ريكاردو بيبي كرة ارتدت من القائم، ثم تابعها المغربي ببراعة في الشباك. قبل أن يكمل ثنائيته في الوقت بدل الضائع، عندما حول تمريرة سيرجينو ديست العرضية بسهولة إلى الشباك.
قال أرني سلوت مدرب ليفربول، شبكة (تي.إن.تي. سبورتس) "تأخرنا بهدف دون رد، ولكن حتى نهاية الشوط الأول، كنت أعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة جداً. في نهاية الشوط الأول، لا أعتقد أن أحداً توقع خسارتنا بنتيجة 4-1".
وكان ليفربول يأمل أن تمكنه المباراة من استعادة التوازن، بعدما حقق ثلاثة انتصارات في أول أربع مباريات في دوري الأبطال أوروبا ليضع نفسه في وضع يسمح له بالإنهاء بين الثمانية الأوائل والتأهل إلى أدوار خروج المغلوب، على عكس مسيرته الهزيلة في الدوري.
وبدا ليفربول شبحاً للفريق الذي حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وغادر عدد كبير من المشجعين ساخطين قبل صافرة النهاية على خسارة أخرى. وخسر ليفربول بالفعل المزيد من المباريات في أنفيلد هذا الموسم مقارنة بما خسره خلال موسم 2024-2025 بأكمله.
قال سلوت بنبرة يائسة "الحل الوحيد هو تجاوز الأمر. علينا أن نواجه واقعنا ونقاتل بكل قوة. سيكون من الأفضل ألا نتلقى دائماً نفس الصدمة باستقبال هدف مبكر، فالأمر لا يتعلق بالهدف فقط، بل بالشعور أيضاً.
"بعد 45 دقيقة، أعتقد أن الجميع شعر بأننا نستحق التقدم. ولكن، بدلاً من ذلك، بعد خمس دقائق من نهاية الاستراحة، استقبلنا هدفا آخر".
وهذه هي المباراة الثالثة توالياً التي يخسرها ليفربول بفارق ثلاثة أهداف، وسط أسوأ سلسلة نتائج يحققها الفريق على مدار 12 مباراة منذ موسم 1953-1954. 



إقرأ المزيد