«الجولة 14» من «الليجا».. برشلونة «جريح» وريال مدريد «مهزوز»!
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

 
برشلونة (أ ف ب)


يتطلع برشلونة حامل اللقب، وريال مدريد متصدر الترتيب إلى استعادة الثقة، بعد أسبوع مهزوز، ذلك عندما يستضيف الأول ألافيس السبت، فيما يحل الثاني ضيفاً على جيرونا الأحد ضمن المرحلة الرابعة عشرة.
وتعرّض العملاق الكاتالوني لخسارة قاسية على يد تشيلسي الإنجليزي في ستامفورد بريدج بثلاثية نظيفة، فيما واجه دفاع «الميرنجي» ليلة عصيبة أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني بتلقيه ثلاثة أهداف، إلا أن رباعية «سوبر هاتريك» نجمه الفرنسي كيليان مبابي أنقذت الموقف، وأخرجته فائزاً خارج الديار 4-3.
بعد الخسارة الثقيلة في لندن، بدا مدرب برشلونة، الألماني هانزي فليك، في حالة ارتباك، وهو يبحث عن أي جانب إيجابي يمكن التمسك به.
وقال للصحفيين «أرى كيف نتدرّب، الجودة، الكثافة، الأمر مختلف تماماً عمّا كان عليه قبل ستة أسابيع تقريباً».
وأضاف «اللاعبون يعودون، ما يرفع مستوى الجودة في التدريبات، لدي شعور جيد حيال ذلك وأنا متفائل».
وهذه كانت المرة الأولى التي لم يفلح فيها «البلاوجرانا» في التسجيل خلال العام الحالي.
ومن الإيجابيات التي يعوّل عليها فليك، هي عودة البرازيلي رافينيا الذي شارك من مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة، ما قد يمنحه الفرصة للمساهمة بدور أكبر خلال مواجهة ألافيس التي ستقام على ملعب «كامب نو» المُجدّد.
وقال فليك: «يمكنكم أن تروا أنني سعيد بعودة رافينيا مجدداً، الإنجليزي ماركوس راشفورد استعاد مستواه بعد الإنفلونزا، وبيدري سيعود قريباً من الإصابة».
ومقابل السقوط القاري الكبير، يسعى برشلونة للبناء على استفاقته المحلية، بعد أن حقّق عودة إيجابية إلى الـ«كامب نو» من خلال الفوز على أتلتيك بلباو برباعية نظيفة، ليستفيد من تعادل ريال أمام إلتشي 2-2، ليقلّص الفارق معه إلى نقطة واحدة.
ويستطيع النادي الكاتالوني اعتلاء الصدارة، ولو موقتاً، في حال فوزه السبت قبل 24 ساعة من مباراة ريال الذي أهدر النقاط في مباراتيه الأخيرتين.
ولا يمرّ النادي الملكي بأفضل أيامه، إذ فاز مرة واحدة في آخر أربع مباريات، بعد سقوطه أيضاً أمام ليفربول الإنجليزي بهدف في المسابقة القارية وتعادله السلبي أمام رايو فايكانو قبل النافذة الدولية.
ومع أنّ الفوز كان من نصيبه، لكن فريق المدرب شابي ألونسو سيكون طامحاً لاستعادة السلاسة في النتائج والأداء على حدّ سواء، جاء فوزه الأخير على أولمبياكوس بعدما انفجر مبابي تألقاً بتسجيله رباعية رفعت رصيده إلى تسعة أهداف في المسابقة على رأس قائمة الهدافين.
وقال ألونسو: إن الفوز كان مهما للفريق لاستعادة ديناميكية الانتصارات التي يأمل أن يبني عليها في مونتيليفي.
وتعرّض مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق لانتقادات في ظل تقارير إسبانية تشير إلى أن بعض لاعبيه، بينهم الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، لا يدعمونه.
وأضاف ألونسو: «نحن متحدون، ونعرف أن الموسم سيكون طويلاً وشاقاً، ستكون هناك لحظات من كل الأنواع، لكن الوحدة أساسية: تلك الثقة المتبادلة بيننا».
وناهيك عن المنافسة الضارية بينهما في سباق اللقب، يخشى قطبا الدوري الإسباني أيضاً من فترة التألق التي يمرّ بها فياريال وأتلتيكو مدريد في الفترة الأخيرة، إذ يحتل فريق «الغواصات الصفراء» الذي يحل على ريال سوسيداد الأحد، المركز الثالث برصيد 29 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط فقط عن ريال، في حين يأتي «روخيبلانكوس» رابعاً متأخراً بنقطة إضافية.
وسيتسلح فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بفوزه على إنتر ميلان الإيطالي 2-1 قارياً، عندما يستضيف ريال أوفييدو ساعياً لتمديد سلسلة انتصاراته المتتالية في مختلف المسابقات إلى سبعة.

 

 

          

 
 



إقرأ المزيد