الكرملين: روسيا تريد السلام في أوكرانيا
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس، إن روسيا تريد التحرك نحو السلام في أوكرانيا على الرغم من اعتقادها بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «ليس زعيما شرعياً».
في غضون ذلك، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في موسكو، لبحث العلاقات الثنائية، وإمدادات النفط والغاز، وجهود السلام في أوكرانيا، فيما رحب بإمكانية عقد قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بودابست. وقال بوتين خلال استقباله أوربان، إن «العلاقات الروسية المجرية تواصل التطوّر رغم كل الصعوبات»، مشيراً إلى أنهما سيناقشان قضايا الطاقة خلال زيارة الوفد المجري إلى موسكو.
وأكد بوتين أن «روسيا تقدّر الموقف المتوازن الذي يتخذه أوربان بشأن المسألة الأوكرانية»، لافتاً إلى أنه «سيكون سعيداً باختيار بودابست مكاناً لمفاوضات حول أوكرانيا مع الولايات المتحدة».
وكان من المقرر عقد قمة بين بوتين وترامب في بودابست بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، شهر أكتوبر الماضي، قبل أن يتم إلغاؤها بسبب عدم تحقيق تقدم في المحادثات بين البلدين.  وقال ترامب إنه «لم يشعر بأن التوقيت مناسب لهذا اللقاء».
بدوره، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أن بودابست مستعدة لتوفير منصة للمفاوضات بشأن أوكرانيا. وقال أوربان: «إن اجتماعنا يتيح الفرصة للتأكيد على أن المجر مستعدة لتوفير منصة لمثل هذه المفاوضات بشأن أوكرانيا، ومستعدة للمساعدة في استكمال هذه العملية بنجاح».
وفي سياق آخر، جدّد رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر رفض بلاده لخطّة الاتحاد الأوروبي استخدام الأصول الروسية المجمّدة لتمويل أوكرانيا، في موقف يهدّد خطة التكتّل للمضيّ في هذا المسار.
وتساءل دي ويفر في رسالة وجّهها إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «لماذا نخوض مغامرة في مجالات قانونية ومالية مجهولة».
واعتبر أنّ «اللجوء إلى أصول البنك المركزي الروسي المجمّدة، والتي توجد غالبيتها في بلجيكا، خيار خاطئ تماما برأيي»، وذلك في رسالة من 4 صفحات.
وكانت المفوضية قد اقترحت استخدام هذه الأموال لتمويل «قرض تعويضات» بقيمة نحو 140 مليار يورو لصالح أوكرانيا، على أن يُسدَّد فقط في حال دفعت روسيا تعويضات حرب.
وتعهّد الأوروبيون في نهاية أكتوبر بإيجاد حلول لتمويل أوكرانيا خلال العامين المقبلين، لضمان عدم نفاد موارد كييف مع تقلّص الدعم الأميركي.



إقرأ المزيد