مقتل حسن ابو شباب قائد القوات الشعبية في غزة
أيلاف -

إيلاف من لندن: تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقتل قُتل قائدٌ فلسطينيٌّ مناهض لحماس في قطاع غزة.

أفادت التقارير أن ياسر أبو شباب، قائد القوات الشعبية، وعددًا كبيرًا من أفراد مجموعته، والقيادي البارز غسان دهين، وقعوا في كمينٍ مُدبَّرٍ جيدًا نصبته فصائل المقاومة.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن أبو شباب، أبرز زعماء العشائر المناهضة لحماس في غزة، قد توفي متأثرًا بجراحه في مستشفى جنوب إسرائيل. ولم تُحدد الوكالة موعد وفاته.

وتأمل القوات الشعبية، وهي عصابة نهب سابقة، في انتزاع السيطرة على قطاع غزة من حماس، بدعمٍ من إسرائيلن حسب تقارير.

تهريب مركبات

وكانت قناة (سكاي نيوز) البريطانية كشفت أن ميليشيا أبو شباب كانت تُهرّب المركبات إلى غزة بمساعدة الجيش الإسرائيلي وتاجر سيارات عربي إسرائيلي.

واتهمت حماس أبو شباب بالتعاون مع إسرائيل، وهو ما نفاه أبو شباب.

حسن أبو شباب، قريب وصديق طفولة لقائد الحركة، صرّح في أكتوبر/تشرين الأول أن تجنيد ميليشيات جديدة قد ضخّم قوات الحركة في أنحاء غزة إلى حوالي 3000.

ويقع مقر القوات الشعبية في حي صغير. ويُعدّ موقع القاعدة ذا أهمية استراتيجية، إذ يقع على طول الطريق الذي تسلكه شاحنات المساعدات عند دخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو طريق أطلق عليه مسؤولو الإغاثة اسم "زقاق اللصوص".

وكان تقرير داخلي للأمم المتحدة، مؤرخ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حدد ياسر أبو شباب وعصابته بأنهم "الجهات الأكثر نفوذًا وراء عمليات النهب الممنهجة والواسعة النطاق للقوافل".

وحددت وثيقة الأمم المتحدة أن مصدر دخلهم الرئيسي هو تهريب السجائر، وهي إحدى السلع العديدة التي حظرت إسرائيل رسميًا دخولها إلى غزة. وصل سعر السجائر الواحدة في بعض الأحيان إلى 20 دولارًا.

وأقرّ حسن أبو شباب بتورط الحركة في نهب الشاحنات وتهريب السجائر، مع أنه قال إنهم لم يستهدفوا سوى الشاحنات التجارية التي يعتقدون أنها تُزوّد ​​حماس.

وقال إن الوضع تصاعد في النهاية، حيث زُعم أن رجال حماس قتلوا أبناء عمومته في "مجزرة" أسفرت عن مقتل 54 شخصًا.

لم تتمكن سكاي نيوز من التحقق من ادعائه بشكل مستقل، ولكن وردت تقارير عديدة عن اشتباكات دامية بين رجال أبو الشباب وحماس، التي أعلنت قائد القوات الشعبية مطلوبًا.



إقرأ المزيد