وكالة أنباء الإمارات - 12/4/2025 7:09:08 PM - GMT (+4 )
دبي في 4 ديسمبر / وام / أكملت لجنة تأمين الفعاليات بشرطة دبي استعداداتها لتأمين فعاليات "شتا حتا" الذي تنطلق فعالياته غدا ، والهادف إلى تحويل منطقة حتا إلى وجهة سياحية وتنموية متميزة، تجمع بين الترفيه والثقافة والرياضة وريادة الأعمال المجتمعية.
و أكد اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي بالوكالة، رئيس لجنة تأمين الفعاليات، أن
منطقة حتا تعد من أبرز الوجهات السياحية في دبي، لما تتميز به من معالم سياحية متنوعة، وطقس رائع معظم فترات السنة، ومقومات بيئية وترفيهية بخدمات عالية الجودة، إضافة إلى ما تمتلكه من مقومات ثقافية وتراثية وإرث تاريخي، لذلك كان لا بد من الاستعداد وتنفيذ العديد من البرامج الأمنية والمرورية لتقديم خدمات مميزة لإسعاد المتعاملين في المنطقة السياحية.
وأوضح اللواء سيف المزروعي أن للجنة أنهت كل استعداداتها لتأمين فعاليات "شتا حتا" لتوفير الأمن والأمان للزوار على مدار الساعة، لإظهار المظهر المشرف الذي يليق بسمعة دبي ومكانتها، تأكيداً على ريادتها في استضافة وتنظيم الفعاليات.
ومن جانبه قال العميد مبارك الكتبي، مدير مركز شرطة حتا، أن المركز أكمل استعداداته لفعاليات "شتا حتا" بالتعاون مع الشركاء في منطقة الاختصاص، حيث قام بتشكيل فريقين عمل داخلي وخارجي، أما الفريق الداخلي مهمته تأمين فعاليات حتا التي تقام في حديقة الوادي ومهرجان العسل والمهرجان الزراعي في قاعة حتا للأفراح وقرية حتا التراثية، ووادي حتا هب وبحيرة الليم، بينما يقوم الفريق الخارجي بتنظيم حركة السير من خلال نشر الدوريات ودوريات الدراجات الهوائية و الدوريات الراجلة، كما تم التنسيق مع "براند دبي" الجهة المسؤولة عن الفعاليات بتخصيص مكتب خاص للشرطة موقع الفعاليات.
وأشار إلى أن المركز أدى دوراً كبيراً في حفظ الأمن والأمان في منطقة الاختصاص من خلال الانتشار الجيد للدوريات، إذ لم يسجل أي قضية مجهولة في المجالين الجنائي والمروري في الأعوام الماضية، وذلك نتيجة للبرامج الأمنية والمرورية التي يطبقها.
ولفت إلى استعداد "فرقة الشجعان" المتخصصة في الأمن السياحي، وهي مدربة للتعامل مع الحوادث الطارئة والإنقاذ في المناطق الجبلية، وجاهزة للتعامل مع أي حوادث، ومزودة بكل الأدوات والتقنيات الحديثة.
وأوضح العميد مبارك الكتبي أن شرطة دبي أنشأت مركز الشرطة الذكي " SPS" في منطقة حتا لتقديم أرقى الخدمات الشرطية الذكية والمبتكرة.
و من جانبه أوضح العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والانقاذ، أن الادارة أعدت خطة تشمل تكثيف تواجد سيارات وزوارق النقل والانقاذ، بالقرب من بحيرة الليم، ووادي حتا هب، وقرية التراث، وغيرها من المناطق الأخرى، إلى جانب نشر دوريات فرق الإنقاذ البري والبحري للتأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات واشتراطات السلامة العامة لمستخدمي الألعاب المائية والاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك لتعزيز الأمن والأمان، وإسعاد المجتمع.
وأشار إلى أن الدوريات تمركزت للاستجابة للحالات الطارئة، مع توفير جميع معدات البحث والإنقاذ، وضمت ثلاثة زوارق و8 آليات للإنقاذ البحري والبري، إضافة إلى غواصين منقذين، تتمثل مهامهم في التعامل مع الحوادث البحرية، والاستجابة وتقديم المساعدة لمرتادي السدود والوديان والبحيرة، وغيرها من المهام الأخرى، وكلها جاهزة لخدمة أفراد الجمهور وعلى مدار 24 ساعة.
إقرأ المزيد


