المجلس العالمي للتسامح يبحث في الصومال جهودنشر قيم السلام ويوقع اتفاقيتي تعاون مع البرلمان
وكالة أنباء الإمارات -
[unable to retrieve full-text content]

مقديشو في 6 ديسمبر / وام / أشاد معالي حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، بالدور الرائد للمجلس العالمي للتسامح والسلام على المستويين الإقليمي والدولي، ولا سيما في القارة الإفريقية، مؤكداً أهمية المبادرات التي يقودها المجلس في دعم الحوار والتعايش، وتمكين المرأة، وتعزيز مشاريع التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال استقباله معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام،في العاصمة مقديشو، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام وترسيخ الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.

و ضمّ الوفد المرافق لمعالي الجروان سعادة ويس علمي وسعادة عبدو محمد، عضوي البرلمان الدولي للتسامح والسلام من جمهورية جيبوتي.

من جانبه، أكد معالي أحمد بن محمد الجروان حرص المجلس على توسيع آفاق التعاون مع جمهورية الصومال الفيدرالية، والعمل مع مؤسساتها المختلفة لترسيخ ثقافة التسامح والسلام، ودعم التطوير المؤسسي والمبادرات الهادفة إلى تعزيز التنمية والازدهار.

وفي سياق متصل، وقع المجلس العالمي للتسامح والسلام اتفاقيتي تعاون مع البرلمان الصومالي بغرفتيه، وذلك خلال مراسم رسمية عُقدت في مقر البرلمان بالعاصمة مقديشو.

وقد وقع معالي أحمد بن محمد الجروان، الاتفاقيتين مع معالي عبدي حاشي عبد الله، رئيس مجلس الشيوخ الصومالي، ومعالي آدم محمد نور "مدوبي" رئيس مجلس الشعب الصومالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني ودعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والسلام.

وأكد الجانبان أن هذه الشراكة تشكل دفعة مهمة في توثيق التعاون البرلماني الدولي وتطوير المبادرات الهادفة إلى تعزيز الحوار والتعايش والسلام.

وأشاد قادة البرلمان الصومالي بالدور الذي يقوم به المجلس العالمي للتسامح والسلام في دعم العمل البرلماني في مجالات التسامح والسلام والتنمية، وما يمثّله من منصة دولية لتعزيز هذه القيم عبر التعاون بين البرلمانات.

من جانبه، عبر معالي الجروان عن تقديره لما يبذله البرلمان الصومالي من جهود جادة لترسيخ ثقافة الحوار والاستقرار، مؤكداً حرص المجلس على تنفيذ بنود الاتفاقيتين بروح الشراكة الهادفة بما يخدم الأمن والسلام والتنمية في الصومال والمنطقة.



إقرأ المزيد