"أبوظبي للغة العربية" يكرم المشاركين في برنامج "كتابة وإدارة الجلسات الحوارية"
وكالة أنباء الإمارات -
[unable to retrieve full-text content]

أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام/ كرم مركز أبوظبي للغة العربية، المشاركين في برنامج "كتابة وإدارة الجلسات الحوارية باللغة العربية".

وأوضح سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية أن البرنامج جاء في إطار جهود مركز أبوظبي للغة العربية، لتعزيز لغة الضاد وتمكينها، لتستكمل منظومة مميزة من البرامج والدورات التدريبية، الهادفة إلى تشجيع أبناء المجتمع على مزيد من القراءة، والاطلاع، والحوار، والمناقشة الهادفة، والمعرفة المستدامة، بوصفها أدوات أساسية في إثراء الهوية الثقافية وترجمة مبادئ عام المجتمع.

وأعرب عن سعادته بالإقبال اللافت على البرنامج، وحرص المشاركين على اكتساب مهارات جديدة تشكل لهم إضافة عملية ومعرفية في حياتهم المهنية، مشيرا إلى أن المشاركين اجتازوا مراحل البرنامج بمهارة، وأثبتوا مواهبهم في إعداد النصوص، وإدارة الجلسات الحوارية، وفقاً لمعايير البناء والترابط والوضوح، كما تجلت مهاراتهم في تنظيم الجلسات، والتمكن من ضبط وقت الحوار، وتوزيع الأدوار، وتسلسل النقاش، إضافة إلى طرح أسئلة محفزة، والاستماع النشط، وطرق تحفيز الجمهور، كما تمكنوا من امتلاك مهارات العرض والنقاش بصوت واثق ومقنع.

وقال سعادته:" اليوم نكرم فريقاً خضع أعضاؤه لعمليات تقييم واسعة، على يدّ خبراء محترفين، ولذا فإنهم يستحقون أن يكونوا بيننا اليوم في هذا الصرح الشامخ الذي ما تزال أصداء حوارات أجدادنا تتردد في أرجائه لتذكرنا بأن الكلمة ركيزة أساسية في ثقافة دولة الإمارات التي قامت على الحوار البناء والانفتاح على جميع الرؤى التي تحقق الخير للإنسانية".

ونظم مركز أبوظبي للغة العربية البرنامج بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب، واستهدف إعداد مجموعة من الشباب، وتأهيلهم بمهارات في كتابة الحوارات، وإدارة الجلسات الثقافية والعامة، من الراغبين بتنمية مواهبهم في كتابة الحوارات، وإدارة مناقشات بناءة، بهدف تطوير قدراتهم، وتمكينهم من عرض أفكارهم بلغة سليمة وواضحة، واكتساب مهارات إجراء الحوارات المثمرة، عبر تعلم أساسياتها، وصياغة الأسئلة المناسبة، وإنجاز الرسائل الأساسية، والتمكّن من عناصر الإلقاء، وصولاً إلى التمتع بقدرة التفاعل الفوري، وكذلك تمكينهم من أدوات التخطيط والتحليل، وصقل قدراتهم في الإلقاء، والتواصل، وسرعة الاستجابة، والتعامل مع ضيوف الجلسات، والجمهور بأسلوب احترافي متوازن.



إقرأ المزيد