تقرير لكلية محمد بن راشد بدعم Google.org لسد فجوة الذكاء الاصطناعي عربياً
وكالة أنباء الإمارات -
[unable to retrieve full-text content]

دبي في 8 ديسمبر/وام/أصدرت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تقريراً بحثياً جديداً بعنوان سد فجوة الذكاء الاصطناعي الحوكمة والابتكار والتنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدعم من Google.org، وذلك خلال المنتدى العربي الثاني للإدارة العامة الذي استضافته دبي بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا إسكوا.

ويسلط التقرير الضوء على التحديات التي تواجه منظومة الذكاء الاصطناعي في المنطقة وسبل تطوير الأطر التنظيمية والبنى التحتية الداعمة لهذا القطاع الحيوي.

ويعتمد التقرير على دراسة ميدانية شملت (327) شركة صغيرة ومتوسطة عبر عشر دول عربية حيث أظهرت النتائج جاهزية مرتفعة لكل من الإمارات والسعودية في مجالات الحوكمة والاستثمار والبنية التحتية مقابل تحديات ما زالت تواجه دولاً أخرى مثل عدم اتساق اللوائح وضعف التمويل ونقص الكفاءات. كما أبدت 69 بالمئة من الشركات المشاركة تفاؤلاً بآفاق قطاع الذكاء الاصطناعي في بلدانها مدفوعة بالسياسات الحكومية الداعمة والزخم العالمي المتنامي في هذا المجال.

وأكد سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي للكلية، أن المنطقة تشهد لحظة محورية في تبني الذكاء الاصطناعي مشيراً إلى ضرورة سد الفجوة الحالية عبر تعزيز الحوكمة الشاملة وتوفير بنية تحتية قوية وتمويل مستدام وأطر تنظيمية وأخلاقية واضحة بما يمكّن الابتكار ويسهم في صياغة خارطة طريق مستقبلية للنمو الاقتصادي.

وقالت رشا الحلاق مديرة الشؤون الحكومية والسياسات العامة بشركة Google في الإمارات، إن المشروع يقدم رؤية معمقة حول واقع الشركات الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجهها وفرص تطوير بيئة ابتكار تنافسية إقليمية.

ويشير التقرير إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة تعد الأكثر تبنياً لتقنيات الذكاء الاصطناعي رغم التحديات المتعلقة بالتمويل وحقوق الملكية الفكرية وارتفاع تكاليف البنية التحتية فيما يؤكد أن تعزيز البحث والتطوير وتطوير التعليم المتخصص ووضع لوائح واضحة يشكل عناصر أساسية لتمكين هذا القطاع وضمان مساهمة فعالة للمنطقة في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي عالمياً.



إقرأ المزيد