«بريسايت» توقّع عقداً لتنفيذ برنامج «الدولة الذكية» في ألبانيا
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

 

تيرانا (الاتحاد)
أعلنت «بريسايت»، الشركة العالمية الرائدة في تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع وزارة الداخلية في جمهورية ألبانيا لتنفيذ برنامجها الوطني «الدولة الذكية» المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ويهدف البرنامج إلى توفير بنية تحتية متقدمة للمدن الذكية من الجيل الجديد في 20 مدينة و28 نقطة حدودية دولية على مستوى الدولة، بما يعزّز التزام ألبانيا بتسريع وتيرة التحوّل الرقمي وترسيخ مكانتها بين الدول الأوروبية الأكثر تقدماً في تبنّي التكنولوجيا.
وبموجب الإعلان الرسمي عن الاتفاقية، ستقوم «بريسايت» بنشر منصة متكاملة للمدن الذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، صُمّمت لرقمنة وتحسين وتنسيق الخدمات العامة الأساسية. وتشمل المبادرة إدارة العمليات في الزمن الحقيقي، وتعزيز أنظمة التنقل وحركة المرور، وتحسين تنسيق الاستجابة للطوارئ، وترسيخ إطار متقدّم للقيادة والتحكّم يدعم القدرات المؤسسية ويُعزّز رفاه المجتمع.
وقالت معالي ألبانا كوتشيو، وزيرة الداخلية في جمهورية ألبانيا: «يمثّل هذا البرنامج الوطني للبنية التحتية استثماراً استراتيجياً في السلامة والمرونة والتحديث لمدن ألبانيا على المدى الطويل. ومن خلال التعاون مع «بريسايت»، نُوظف خبرات رفيعة المستوى في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات العامة، وتحسين الكفاءة المؤسسية، والارتقاء بالتجربة اليومية لمواطنينا. ويعكس هذا البرنامج التزامنا بالابتكار المسؤول وطموحنا لترسيخ مكانة ألبانيا كدولة رائدة في التطبيق الفعّال للتكنولوجيا المتقدّمة على المستوى الإقليمي».
وأوضح توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لبريسايت، أن ألبانيا تقدم من خلال هذا البرنامج إحدى أكثر مبادرات التحوّل الوطني الذكي طموحاً على مستوى أوروبا، وأضاف: «نفخر في بريسايت أن نكون الشريك المفضل لتنفيذ هذه البنية التحتية الحيوية، حيث ستعمل هذه المبادرة الوطنية على نشر حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات عامة أكثر كفاءة، وتعزيز منظومة التنقل، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ما يؤكد التزام «بريسايت» بدعم مستقبل ألبانيا الرقمي من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المسؤول والآمن والفعّال». 
كما يؤكد هذا البرنامج التزام الحكومة الألبانية بتعزيز البنية التحتية الحيوية وضمان استفادة المجتمعات في مختلف أنحاء الدولة من بيئات أكثر ترابطاً وجاهزية للمستقبل. وقد جرى تصميم عملية النشر لرقمنة البنية التحتية الوطنية الأساسية، ودمج الذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار الحكومي، ورفع كفاءة الخدمات العامة، والحد من الازدحام، وتعزيز جاهزية الاستجابة للطوارئ، وتحقيق تحسينات طويلة الأمد في القدرات الرقمية الوطنية.
جدير بالذكر أن هذا البرنامج يُبرز متانة العلاقات بين دولة الإمارات وألبانيا، وستغدو ألبانيا بفضل هذا البرنامج الوطني الذكي نموذجاً رائداً للدولة الذكية، يُجسد كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي بمسؤولية على نطاق وطني، لتحقيق فوائد مستدامة للمؤسسات والمواطنين على حدّ سواء.



إقرأ المزيد