جريدة الإتحاد - 6/23/2025 9:28:24 AM - GMT (+4 )

معتز الشامي (واشنطن)
حقق تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد ثروة طائلة خلال مسيرته لاعباً ومدرباً، وبعد مسيرة رائعة وتاريخية وناجحة مدرباً في باير ليفركوزن، عاد تشابي ألونسو إلى ريال مدريد، هذه المرة ليس كلاعب نجم، بل كمدرب رئيس، ويتطلع المشجعون الآن لمعرفة المزيد عن خطته للعب، وكيف سيلعب الفريق بعد موسم مليء بالشكوك تحت قيادة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي. وحقق الريال أول فوز رسمي تحت قيادة ألونسو أمس أمام باتشوكا المكسيكي بنتيجة 3-1، بعد تعثره في فخ التعادل أمام الهلال في الجولة الأولى من كأس العالم للأندية. ويُقدر موقع «Celebrity Net Worth» ثروة تشابي ألونسو بحوالي 60 مليون دولار، ويأتي هذا المبلغ من مسيرته الطويلة والمتميزة مع فرق مثل ليفربول، وريال مدريد، وبايرن ميونيخ، وصعوده مدرباً بارزاً في كرة القدم الأوروبية. وتأتي قيمته من راتبه مع المكافآت الإضافية على مدار 17 عاماً كلاعب محترف، وصفقات وإعلانات تحمل أسماء مثل أديداس، بالإضافة لعمله مدرباً، بداية من فتراته مع ريال سوسيداد، وباير ليفركوزن، والآن ريال مدريد، لكن كم سيبلغ راتبه مدرباً رئيساً لريال مدريد؟ ورغم أن ريال مدريد لم يُفصح عن كل تفاصيل عقد ألونسو، فإن بعض المعلومات وفق صحيفة «ماركا»، تُشير إلى أنه وقع عقداً لمدة ثلاث سنوات، من 1 يونيو 2025 إلى 30 يونيو 2028، ويُعتقد أن راتبه السنوي يتراوح بين 7 و9 ملايين يورو، والذي يُعادل، عند تحويله إلى دولارات، حوالي 7.5 مليون دولار إلى 9.6 مليون دولار أميركي سنوياً إجمالاً، ويتراوح راتبه الثابت بين 22.5 مليون دولار و28.8 مليون دولار، دون احتساب المكافآت الإضافية المحتملة للفوز أو تحقيق الألقاب. ولم تكن عودة ألونسو إلى البرنابيو مجرد عودة رائعة، بل هي خطوة ذكية من النادي لتطبيق خطط لعب جديدة وذكية وتفكير بعيد المدى، بعد نجاحه مع ليفركوزن، حيث قاد الفريق للفوز بالدوري الألماني لأول مرة في تاريخه في موسم 2024-2025، ما جعله خياراً مثالياً ومدرباً مميزاً في أوروبا، وتشير «ماركا» إلى أن الريال دفع أيضاً ما بين 12 و15 مليوناً لإخراجه من ليفركوزن، مما يُظهر مدى ثقتهم به. وبثروة صافية تبلغ 60 مليون دولار وصفقة عالمية المستوى مع أعظم ناد في العالم، لا يُمهد تشابي ألونسو الطريق لمستقبل ريال مدريد فحسب، بل أصبح الآن أيضاً من بين أكبر صانعي الأموال في صناعة كرة القدم والأعمال، لكن المشكلة الوحيدة التي تُواجه إدارة فريق مثل ريال مدريد هي أن جميع الأنظار تُراقب كل قرار تتخذه، وقد يكون الأداء السيئ في مرحلة معينة من الموسم كافياً لإنهاء عقده، ويُعرف ريال مدريد بعقلية السعي الدائم وراء الألقاب، والفوز في كل مباراة والفوز بكل لقب.
إقرأ المزيد