جريدة الإتحاد - 7/8/2025 12:27:20 AM - GMT (+4 )

أحد العمال المكسيكيين داخل مصنع متخصص في إنتاج وحدات التبريد بمدينة أبوداكا شمال المكسيك. المصنع تديره شركة دنماركية، تقوم بتصدير 80 في المائة من إنتاج المصنع إلى الولايات المتحدة الأميركية. وفي ظل التعريفات الجمركية التي تفرضها إدارة ترامب، أصبحت المصانع المكسيكية أمام تحديات أهمها: تقليل الاعتماد على مكونات آسيوية. ويشير تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، تسعى إلى تشجيع خطة المكسيك، المتمثلة في استراتيجية طموحة وطويلة الأجل تهدف إلى تنشيط التصنيع، والحد من الواردات وموازنة العجز التجاري مع الدول التي ليس لديها صفقات تجارية مع المكسيك، بما في ذلك الصين.
نظراً لأن العديد من السلع الصينية المباعة إلى المكسيك يتم إعادة تصديرها للولايات المتحدة، فإنه مع صعود ترامب، تلوح مسألة الواردات الصينية في الأفق، لتصبح في دائرة الاستهداف الأميركي من خلال فرض رسوم جمركية عليها. وفي هذه تبدو المكسيك أمام معضلة تجارية، حيث تقول رئيسة المكسيك: «مع الصين، لدينا علاقات حول العديد من القضايا - ومن الواضح، مع الولايات المتحدة الأميركية، لدينا اتفاقية تجارية، وهي مهمة للغاية».
وحسب توقعات أفصح عنها وزير المالية المكسيكي، فإن دول أميركا الشمالية الثلاث، إذا تمكنت من التصنيع المحلي لما نسبته 10 في المائة من وارداتها القادمة الصين، فإن الناتج المحلي الإجمالي سينمو في المكسيك بنسبة 1.2 في المائة، وفي الولايات المتحدة بنسبة 0.8 في المائة، وفي كندا بنسبة 0.8 في المائة.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز).
إقرأ المزيد