جريدة الإتحاد - 7/22/2025 2:32:19 PM - GMT (+4 )

معتز الشامي (أبوظبي)
كانت علاقة فرينكي دي يونج مع برشلونة متوترة في السنوات الأخيرة، رغم أن الأمور هدأت الآن، ويعيش لاعب خط الوسط الهولندي حقبة جديدة من السجل النظيف مع مجلس الإدارة الذي حاول دفعه للخروج من النادي قبل 3 سنوات من أجل جلب البرتغالي برناردو سيلفا، وكانت تلك أوقاتاً عصيبة، حتى إن النادي سرّب في اجتماع غير رسمي استعداده للتنديد بتجديد عقد اللاعب الأخير باعتباره غير قانوني ومُضللاً، وبعد تدخل نقابة اللاعبين الهولنديين، هدأ الوضع، وأضاف وصول المدرب الألماني هانسي فليك المزيد من الارتياح.
وحتى يومنا هذا، لا يزال الغموض يحيط باللاعب، حيث ينتهي عقده في 30 يونيو 2026، وقاعدة النادي، بناء على اقتراح ديكو، المدير الرياضي، هي أنه لا يمكن لأي لاعب في الفريق البدء في الموسم الحالي دون أن يتبقى في عقده أكثر من عامين.
ومبدئياً، وكما صرّح رئيس برشلونة خوان لابورتا في مناسبات عديدة، وكما صرّح اللاعب نفسه في تصريحات للصحافة الهولندية، يُعتبر التجديد متفقاً عليه، إلا أن الواقع هو أن المفاوضات لا تزال متوقفة.
واستغنى فرينكي دي يونج عن خدمات «علي دورسون» كوكيل أعمال، والذي دخل برشلونة في خلاف معه بسبب تدهور العلاقة مع النجم الهولندي، والمشكلة هي أن برشلونة الآن لا يعرف مع من يتحدث، لأنه رسمياً لا يوجد لدى دي يونج وكيل يمثله سوى محام في هولندا يتولى شؤونه القانونية، لكنه لا يحمل رخصة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وينتظر برشلونة طرفاً للتفاوض على عقد جديد مع فرينكي دي يونج، براتب أقل من راتبه الحالي، ما سيساعد على تحقيق مبدأ 1:1 لاستعادة توازنه المالي، وفقاً لقواعد اللعب المالي النظيف للدوري الإسباني.
إقرأ المزيد