جريدة الإتحاد - 7/22/2025 3:35:25 PM - GMT (+4 )

علي معالي (أبوظبي)
كشفت التجربة الودية الأولى لفريق الشارقة، التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام كارباتو الأوكراني، في المعسكر الخارجي بالنمسا، اعتماد المدرب ميلوش في تجربته الأولى على وجود مايد الكاس في مركز المهاجم الصريح «رأس الحربة»، في ظل عدم نجاح النادي حتى الآن في التعاقد مع هذا المهاجم حتى الآن، وقام ميلوش بإشراك إيجور وماجد سرور بعد عودتهما للفريق، ولم يقدم أي منهما الأداء المقنع، فما زال إيجور كورونادو يحتاج إلى الكثير من العمل ليستعيد ما كان عليه في السابق.
أما ماجد سرور، فما زالت تمريراته المقطوعة، وفقدانه الكرات سمة لم ينجح اللاعب في علاجها، رغم انتقاله في الموسم الماضي للعب مع الوصل، ولعب كايو لوكاس وعثمان كمارا ولوان بيريرا في الشوط الأول، ونجح لوان في تسجيل هدف الشارقة الوحيد في الدقيقة 64 بعد خطأ مزدوج بين حارس المرمى والمدافع نجح لوان في خطفها، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين نجح إيجور كراسنوبير في تسجيل هدف التعادل بعد اختراق سهل لدفاعات الملك، وكان شوط المباراة الأول قد انتهى بالتعادل السلبي، وبشكل عام، في الشوط الأول كانت الفرص قليلة على مرمى الفريقين، وتبادلا أخطاء طفيفة.
وفي الشوط الثاني أجرى ميلوش عدة تغييرات للاستفادة وتجربة لاعبيه، ولكن افتقد الشارقة إلى الهجوم المكثف لعدم وجود مهاجم صريح، ولعب عادل تعرابت دور المهاجم الوهمي، وهي نفس إشكالية الموسم الماضي التي عانى منها «الملك»، وبسببها افتقد الفريق الألقاب التي كان مرشحاً لها، وفي كل الأحوال فإن مثل هذه التجارب الودية فرصة مثالية أمام المدرب لعلاج الأخطاء والوصول بالفريق إلى حالة التجانس المطلوبة.
في هذه المباراة كانت نسبة استحواذ الشارقة 48%، وسدد على المرمى على مدار شوطي المباراة 4 كرات فقط، وهي نسبة تؤكد قلة الجانب الهجومي في الشارقة، وسنحت للفريق ضربة ركنية واحدة فقط، وفي مباراة الفريق الودية المقبلة ستكون ضد الغرافة القطري يوم الجمعة بالمعسكر النمساوي، هي فرصة ثانية أمام ميلوش للبحث في أوراقه عن كيفية تطوير الأداء، والارتقاء بمستوى الفريق، خاصة أنها التجربة قبل الأخيرة في المعسكر.
إقرأ المزيد