ايلاف - 11/7/2025 1:52:10 PM - GMT (+4 )
لندن : يستضيف مانشستر سيتي غريمه ليفربول نهاية هذا الأسبوع ضمن المرحلة الحادية عشرة، في أحدث فصول التنافس الشرس المهيمن على الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لما يقرب من عقد من الزمان، لكن هذه المرة يحاول كلا الناديين تضييق الفجوة عن أرسنال المتصدر.
ويأمل فريق المدفعجية الذي يبتعد بفارق ست نقاط عن سيتي الثاني وسبع نقاط عن ليفربول الثالث وحامل اللقب، في الاستفادة من قمة ملاحقيه للابتعاد أكثر في الصدارة وذلك عندما يحل ضيفا على سندرلاند، العائد حديثا الى دوري الأضواء ومفاجأة الموسم باحتلاله المركز الرابع بفارق الاهداف خلف ليفربول وبالفارق ذاته امام بورنموث الخامس.
لكن فوز أي من مانشستر سيتي أو ليفربول سيُعطي دفعة معنوية في سعيهما الى الاقتراب من رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا أو الإبقاء على الفارق بينهما على الأقل.
وسيكون أرسنال في ضيافة فريق قائدهم السابق الدولي السويسري غرانيت تشاكا، بينما يسعى مانشستر يونايتد الى الثأر لهزيمته في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي أمام مضيفه توتنهام.
معنويات عالية لسيتي وليفربول
جاء موعد القمة النارية بين سيتي وليفربول في وقت ينتشي فيه الفريقان بتألقهما قاريا بعد الفوز الكبير للأول على ضيفه بوروسيا دورتموند الالماني (4 1)، والمستحق للثاني على ضيفه ريال مدريد الإسباني (1 0) في الجولة الرابعة من مسابقة دوري ابطال أوروبا منتصف هذا الأسبوع.
وأعاد المدرب الهولندي أرنه سلوت التوازن إلى ليفربول، حيث عاد إلى خط دفاع مُجرب وموثوق به بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية في الدوري أطاحت به من الصدارة الى المركز الثالث.
تغلب ليفربول على ضيفيه أستون فيلا 2 0 وريال مدريد 1 0، ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان حامل اللقب قد تجاوز مرحلة صعبة، لكن الانتصارين المتتاليين والحفاظ على نظافة شباكه تعد خطوات في الاتجاه الصحيح.
وضم خط دفاع سلوت في المباراتين الماضيتين الإيرلندي الشمالي كونور برادلي، الفرنسي إبراهيما كوناتي، الهولندي فيرجيل فان ديك والاسكتلندي آندي روبرتسون، وجميعهم كانوا في النادي الموسم الماضي.
يوم الأحد، سيواجه الريدز تحديا من نوع آخر عندما يواجهون هداف الدوري الدولي النروجي إيرلينغ هالاند الذي سجل 27 هدفا مذهلاً في 17 مباراة مع النادي ومنتخب بلاده حتى الآن هذا الموسم.
سجل العملاق النروجي هدفين في كل من مبارياته الأربع الأخيرة على أرض فريقه في الدوري. هدفان آخران الأحد سيرفعان رصيده إلى 100 هدف في البريمرليغ في وقت قياسي.
لقاء تشاكا المؤثر مع أرسنال
هل يكون غرانيت تشاكا، قائد سندرلاند، هو الرجل الذي سيخترق أخيرا دفاع أرسنال الصلب؟
فاز فريق أرتيتا بمبارياته الثماني الأخيرة في جميع المسابقات دون أن تهتز شباكه. يبتعد الفريق اللندني بست نقاط في الصدارة، ويتقاسم صدارة المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة في أربع مباريات ودون أن تستقبل شباكه اي هدف.
في المقابل، أثبت تشاكا جدارته منذ انضمامه إلى سندرلاند الصاعد حديثًا قادما من باير ليفركوزن الألماني، ووصفه مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر، بأنه "صفقة الموسم".
وسجل لاعب الوسط الدولي السويسري هدفه الأول مع سندرلاند ضد إيفرتون الاثنين في ختام المرحلة العاشرة، كما قدم ثلاث تمريرات حاسمة.
وقال تشاكا، البالغ من العمر 33 عامًا، إنه يتطلع الى مواجهة نادٍ قضى فيه "سبع سنوات رائعة".
وقال لشبكة "سكاي سبورتس": "نعرف جودة أرسنال. ستكون مباراة عاطفية بالنسبة لي".
ويأمل أرسنال ألا يستمتع تشاكا بالمباراة كثيرًا.
مهمة ثأرية ليونايتد
يلتقي توتنهام ومانشستر يونايتد السبت لأول مرة منذ مواجهتهما في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في آيار/مايو الماضي.
ويتقاسم الفريقان المركز السادس مع الفريق اللندني الاخر تشلسي برصيد 17 نقطة لكل منهم.
وتخلى توتنهام الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السابع عشر، عن مدربه الاسترالي أنج بوستيكوغلو رغم قيادته الى التتويج باللقب القاري بفوزه على يونايتد 1 0، منهيًا صيامه عن الألقاب الذي دام 17 عامًا.
أما يونايتد الذي أنهى الموسم في المركز الخامس عشر، فقرر الإبقاء على مدربه البرتغالي روبن أموريم.
يُمكن لكلا الناديين القول إنهما اتخذا القرار الصحيح رغم البداية المتذبذبة للموسم الجديد، نظرا لتساويهما في رصيد 17 نقطة بعد 10 مباريات، ووجودهما في منافسة قوية على التأهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
بدأ توتنهام بداية قوية تحت قيادة المدرب الجديد الدنماركي توماس فرانك، لكن أداءه على أرضه كان ضعيفًا، حيث حقق فوزا واحدا فقط في خمس مباريات في الدوري.
وتعرض توتنهام لصيحات استهجان من جماهيره بعد أداء مخيب أمام غريمه اللندني تشلسي (0 1) الأسبوع الماضي. لكنه صب جام غضبه على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي الثلاثاء في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا وتغلب عليه برباعية نظيفة.
ووصف فرانك الفوز الكبير بأنه "خطوة إلى الأمام فيما يتعلق بالطريقة التي نريد أن نلعب بها".
إقرأ المزيد


