جمعية الإمارات للطبيعة تطلق أول مخيم شتوي
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

أبوظبي (الاتحاد)
في عام المجتمع تطلق جمعية الإمارات للطبيعة أول مخيم شتوي للحفاظ على الطبيعة، يرحب بجميع قطاعات المجتمع.
ويُقام المخيم ضمن برنامجها المجتمعي الرائد «قادة التغيير»، حيث سيستفيد المشاركون من تجربة تعلم مباشرة من خبراء الجمعية والعلماء المتخصصين في مجال الحفاظ على الطبيعة، كما ستتاح لهم فرصة المشاركة الفعلية في الجهود العملية التي تقوم بها الجمعية مع هيئة الفجيرة للبيئة في وادي الوريعة بالفجيرة، أول محمية جبلية في دولة الإمارات، علماً بأن المحمية مغلقة دوماً أمام الجمهور، ما يجعل هذه التجربة نادرة واستثنائية.
يُقام المخيم الشتوي للحفاظ على الطبيعة في الفترة من 9 - 20 ديسمبر، ويقدم فرصة مميزة لقضاء عطلة شتوية هادفة، تجمع بين التعلم والتطبيق الميداني.
وفي تعليقها على المخيم الشتوي، قالت أرابيلا ويلينغ، رئيس قسم التوعية بالمحافظة على البيئة وعلم المواطنة في جمعية الإمارات للطبيعة: لكل شخص دور في حماية البيئة.
نحن سعداء بإطلاق أول معسكر شتوي للحفاظ على الطبيعة ضمن برنامج قادة التغيير، الذي يمنح المشاركين فرصة المساهمة في أنشطة علم المواطنة ودعم الباحثين في دراسة أنواع الكائنات الحية وموائلها في جبال الحجر. وجاء المعسكر الشتوي بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلة التدريبات الصيفية السابقة، ويتيح للمشاركين ليس فقط التواصل مع الطبيعة، بل أيضاً تعلم مهارات جديدة، والمساهمة في حماية التنوع البيولوجي.
علق ناصر تيسير عبيدات، رئيس قسم التنوع البيولوجي البري والمحميات الطبيعية في هيئة الفجيرة للبيئة: يبدأ بناء ثقافة الاهتمام بالبيئة بتزويد الناس بالمهارات والثقة والفرص للعناية بالطبيعة. ومن خلال تفاعلنا المستمر مع المجتمع في وادي الوريعة، نرى كيف تسهم المشاركة الفعّالة في تعزيز حماية النظم البيئية الحساسة في الإمارات. ونحن فخورون بإتاحة الفرصة أمام المزيد من الأشخاص من الانضمام لهذه التجربة عبر المعسكر الشتوي للحفاظ على البيئة الذي تنظمه جمعية الإمارات للطبيعة.
يساهم المخيم في تطوير المهارات المهنية وبناء الخبرات العملية في مجال الحفاظ على البيئة، ويوفر فرصة نادرة للتعلم مباشرة من أبرز الخبراء في هذا المجال. ويمنح الطلاب وغيرهم من المشاركين في بداية مسيرتهم المهنية تجربة قيمة لتعزيز سيرتهم الذاتية ودعم طلباتهم للجامعات أو الوظائف.
تعقد ورش العمل عبر الإنترنت، مما يسهل إمكانية الانضمام إليها من أي مكان. ومن خلال ورش العمل سيحصل المشاركون على فهم أعمق للنظم البيئية الفريدة في جبال الحجر وأنواع الكائنات التي تعيش فيها، إضافةً إلى التعرف على أهمية كاميرات المراقبة الحساسة للحركة ودورها في متابع الكائنات الخجولة ووضع استراتيجيات الحفاظ على الطبيعة، وكذلك دور إعادة التشجير بالأشجار المحلية، مثل السمر والسدر والغاف والمورينجا العربية، في تعزيز صحة النظام البيئي الجبلي.
كما سيحصل المشاركون في الإمارات ممن يحضرون ورشتين على الأقل على فرصة الانضمام إلى رحلة ميدانية لإعادة التشجير داخل محمية وادي الوريعة، حيث سيزرعون الأشجار المحلية ويتعلمون تقنيات الاستعادة البيئية ويسهمون مباشرةً في جهود حماية الطبيعة.
 

 



إقرأ المزيد