جريدة الإتحاد - 12/26/2025 12:33:34 AM - GMT (+4 )
على بعد أميال من شاطئ فيرجينيا، تمتد توربينات في مشروع الرياح البحرية لإحدى شركات الطاقة المتجددة بولاية فرجينيا الأميركية.. وبدا واضحاً أن الرئيس ترامب لا يدعم التحول إلى الطاقة النظيفة، ما يثير قلق بعض الولايات التي يسيطر عليها «الديمقراطيون»، خاصة حكام الولايات الشمالية الشرقية. إدارة ترامب أوقفت عقوداً لتأجير 5 مساحات بحرية كان من المفترض أن تكون مواقع لتدشين محطات توليد الطاقة من الرياح قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة. خطوة اعتبرها «الديمقراطيون» حرباً على الطاقة النظيفة، وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، فإن الاستثمارات الخاصة بتدشين مزارع الرياح بالمناطق الخمس تبلغ قيمتها 25 مليار دولار، وكان من المتوقع أن تخلق 10000 وظيفة، وتزود أكثر من 2.5 مليون منزل وشركة بالطاقة. لطالما اتخذ ترامب مواقف غير مؤيدة لطاقة الرياح، خاصة في المزارع البحرية، معتبراً أنها «تدفع الحيتان إلى الجنون»َ و«تقتل جميع الطيور».
وفي مستهل فترته الرئاسية الثانية، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً يوقف جميع الموافقات على مزارع الرياح الجديدة في الأراضي والمياه الفيدرالية. ومنذ ذلك الحين، استهدفت إدارته مزارع الرياح التي حصلت على تصاريح من إدارة بايدن وكانت إما قيد الإنشاء أو على وشك بدء عمليات الشتغيل. ومع ذلك ثمة ضغوط قانونية تتعرض لها قرارات الإدارة الأميركية التي تحد من استثمارات الطاقة المتجددة، وضمن هذا الإطار، ألغى قاض فيدرالي الأمر التنفيذي الذي أوقف التصاريح لمشاريع الرياح الجديدة، قائلاً إنه «تعسفي ومتقلب» وينتهك القانون الفيدرالي. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).
إقرأ المزيد


