وكالة أنباء الإمارات - 4/29/2022 9:39:27 AM - GMT (+4 )

أبوظبي في 29 أبريل / وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها الإمارات لبرنامجها النووي السلمي ممثلاً بمحطات براكة للطاقة النووية السلمية والتي مهّدت الطريق لعضويتها في مجلس إدارة الرابطة النووية العالمية التي تتولى دعم تطوير برامج الطاقة النووية حول العالم.. إضافة إلى إنجازاتها الرائدة على الصعد كافة خاصة الإنساني وتحقيقها نتائج عظيمة لخدمة وصالح ملايين البشر حول العالم من خلال مبادرات قادرة على تحفيز الجميع ونشر الأمل في كل مكان حتى أصبحت الإمارات بمساعيها النبيلة ومبادراتها الإنسانية نبع الخير والوجهة التي تنشر الأمل .
وسلطت الصحف الضوء على المبادرة الجديدة من تحالف دعم الشرعية في اليمن لدفع السلام في اليمن عبر إطلاق سراح 163 أسيراً من "الحوثيين" الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية.. لافتة إلى أنها خطوة إيجابية تشكل امتداداً للعديد من المبادرات الإنسانية الهادفة إلى دعم الجهود والمساعي المستمرة عربياً ودولياً لإنهاء الأزمة اليمنية فتحت عنوان " منهج نووي سلمي" قالت صحيفة " البيان " إن الإنجازات الاستثنائية التي حققتها الإمارات لبرنامجها النووي السلمي ممثلاً بمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، مهّدت الطريق لعضوية الإمارات في مجلس إدارة الرابطة النووية العالمية، حيث انتخب محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية عضواً في الرابطة التي تتولى دعم تطوير برامج الطاقة النووية حول العالم.
وأضافت بعدما أصبحت دولة الإمارات الأولى في العالم العربي التي تمتلك مشروعاً للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل، بات البرنامج النووي السلمي في الإمارات نموذجاً يحتذى من قبل مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، وهو يمضي واثقاً نحو التشغيل الكامل، علماً بأن اثنتين من محطات براكة الأربع حالياً في مرحلة التشغيل التجاري، بينما وصلت المحطتان المتبقيتان إلى المراحل النهائية. وقد حقق البرنامج الإماراتي هدفاً مزدوجاً، إذ إن محطات براكة، إضافة لإنتاجها الطاقة النووية للأغراض السلمية، ستكون مساهماً كبيراً في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات والمنطقة، ومساهماً محورياً في تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050.
وأكدت حرص الإمارات منذ انطلاق برنامجها النووي على ضمان الالتزام بالمتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي، وهي الآن تركّز على المرحلة التالية من النظرة الأوسع للبرنامج النووي السلمي، وهي مرحلة البحث والتطوير والابتكار في قطاع الطاقة النووية، بما في ذلك نماذج المفاعلات الصغيرة وإمكانية تطوير محطات جديدة، وتصدير الطاقة والخبرات الخاصة بالطاقة النووية للمنطقة، إلى جانب استكشاف تطوير مصادر جديدة للطاقة الصديقة للبيئة مثل الهيدروجين.
وقالت "البيان" في الختام هذا كله يجري وفق منهجية علمية محكمة وتراكم الإنجازات، حيث وافق مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الدولة على استراتيجية تغطي الفترة من 2023 حتى 2026، وهي خارطة الطريق المستقبلية للرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي في الدولة. والأهم أن التوجه يرتكز على بناء قدرات المهندسين الإماراتيين الشباب لبناء الخبرات النووية الإماراتية.
من جانب آخر وتحت عنوان " الإمارات حصن الإنسانية " .. كتبت صحيفة "الوطن" نشارك قيادتنا الرشيدة الفخر والاعتزاز ونحن نرى مكانة وطننا المتعاظمة من خلال إنجازات استثنائية ورائدة على الصعد كافة وخاصة الإنساني منها وهي تحقق النتائج العظيمة لخدمة وصالح ملايين البشر حول العالم من خلال مبادرات قادرة على تحفيز الجميع وشحذ الهمم ونشر الأمل في كل مكان، وهي بكل استحقاق إنجازات مشرفة تتحقق باسم الإمارات وبعزيمتها وطموحها وما تريده من خير للعالم ومحطات تبشر بأن القادم سيكون أكثر عطاء وإنتاجاً كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بالقول: "فخور بـ145 ألف متطوع تعاونوا معنا في 2021 .. فخور بنور دبي التي وصلت لـ33 مليون مستفيد ..فخور بتحدي القراءة الذي بلغ 22 مليون طالب ..فخور بدبي العطاء.. وسقيا الإمارات.. ومؤسستنا الخيرية الإغاثية.. وبجوائزنا ومؤتمراتنا المجتمعية والمعرفية والإنسانية.. وقادمنا أكثر عطاءً بإذن الله".
وأشارت إلى إعلان سموه النتائج السنوية لأعمال مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للعام 2021، إذ بلغ إجمالي المستفيدين 91 مليون إنسان في 97 دولة، وبلغ إجمالي حجم إنفاق المؤسسة 1.1 مليار درهم على مختلف المبادرات وهو ما يجسد قوة وديناميكية جهود العمل لخير الإنسانية.
وأضافت نحن وطن حبانا الله تعالى بقيادة جعلت كل فعل نبيل يحمل الخير منهاج حياة نعيشه وننعم بشرف المشاركة فيه، وأبناء وطن ملهم وفاعل وحامل للقيم النبيلة وصاحب رسالة إنسانية عابرة للحدود ويحرص على مد جسور التآخي الإنساني في تأكيد تام على ما نريده من تقدم وتطور وانفتاح لجميع أمم وشعوب الأرض، ولتثبت الإمارات دائماً من خلال ما تحرص عليه من استدامة للبذل والعطاء ودعم كل توجه هادف لإحداث الفارق وتحقيق نقلات إيجابية في حياة المجتمعات المستهدفة بالدعم .. أنها حصن الإنسانية وعمادها الشامخ بقوة عملها في سبيل الخير وتكاتف جميع من فيها على قلب واحد لتقديم كل ما يحمل الأفضل للبشرية كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال تكريم المساهمين في حملة "المليار وجبة" التي شكلت محطة فارقة في ميادين العطاء والاستجابة الإنسانية بالقول: "كرمت اليوم المساهمين معنا في حملة المليار وجبة.. أكبر حملة لإطعام الطعام في خمسين دولة حول العالم دولة الإمارات عبارة عن فريق إنساني كبير ..
يحمل الخير للبشر كل البشر .. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال".
وقالت في ختام افتتاحيتها هكذا هي الإمارات دائماً تؤكد بالأفعال قدراتها الإبداعية في المساعي النبيلة والمبادرات الإنسانية أنها نبع الخير والوجهة التي تنشر الأمل وصانعة الفرج والأفضل لكل محتاج، حيث تدون الإنسانية باسم الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الأصيل الكثير من المحطات التي تحتاجها الإنسانية بفضل وطن يحمل في جميع توجهاته السلام والعمل للاستقرار وتنمية المجتمعات والوقوف معها لتضمن إحداث تحول جذري يكون كفيلاً بتحقيق التقدم الذي تعمل الإمارات لتحقيقه نيابة عن الإنسانية جمعاء.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " مبادرة نوعية" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" مجدداً، يمد «تحالف دعم الشرعية في اليمن» يده لدفع السلام في اليمن، عبر مبادرة لإطلاق سراح 163 أسيراً من «الحوثيين» الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية.. لافتة إلى أنها خطوة إيجابية تشكل امتداداً للعديد من المبادرات الإنسانية الهادفة إلى دعم الجهود والمساعي المستمرة عربياً ودولياً لإنهاء الأزمة اليمنية.
و أضافت بانتظار اكتمال إجراءات تنفيذ المبادرة، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الآمال كبيرة بتحركات أخرى تعزز الهدنة الحالية، وتدعم جهود الأمم المتحدة لتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية.
وذكرت أن التحركات المطلوبة تبدأ باستجابة الميليشيات للمبادرات من خلال الوقف التام لخروقات إطلاق النار اليومية على الجبهات، ودفع الحل السياسي قدماً إلى الأمام.
وأشارت إلى أن الإمارات تؤكد دائماً دعم جهود التسوية السياسية الشاملة عبر حوار جدي يناقش جميع القضايا لترسيخ السلام وتحقيق الازدهار لليمن الشقيق.
واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها بقولها مرجعيات الحل السياسي موجودة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. والسلام ممكن بخطوات متزامنة من جميع الأطراف تحرص أولاً على إنهاء معاناة اليمنيين من الحرب، وتحقق الأمن والاستقرار الدائمين.
- خلا -
إقرأ المزيد