عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 25-07-2023
-

 تنوعت اهتمامات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم ما بين الشأن المحلي من حيث التنمية والنهضة والتطور الذي تشهده الدولة والذي ينعكس على القطاعات كافة ومن بينها القطاع العقاري الذي بات أحد عوامل جذب الاستثمار، وبين الشأن الإنساني الذي يحتاج إلى إعادة النظر في العديد من المفاهيم التي باتت تستغل كمسوّغ لممارسات عنصرية مقيتة تستهدف نشر التفرقة وإثارة النعرات بين الأمم والشعوب.

في الشأن المحلي أكدت صحيفة "الاتحاد"، أن النمو القياسي الذي حققه القطاع العقاري في أبوظبي في قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لفئة الأفراد، والذي وصل إلى 363% خلال النصف الأول من العام الحالي، يعكس الثقة الدولية في اقتصاد الدولة والإمارة، ويؤكد نجاعة السياسات والإجراءات التي تتخذها الإمارات ليكون اقتصادها الأنشط والأسرع في العالم، ومنها ما يرتبط بالقطاع العقاري كونه أحد أهم القطاعات في الاقتصاد الوطني.
وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان "القطاع العقاري.. وجهة الاستثمار"، إن السوق العقاري في الإمارات آمن ومستقر، جراء تشريعات مرنة وبنية تحتية متطورة، وحزمة محفزات حكومية تستهدف تطوير المنظومة الاقتصادية وتنوعها، ورفع وتيرة التنمية المستدامة، ما جعله بين أفضل الوجهات لأصحاب الاستثمارات ورؤوس الأموال وأصحاب الثروات، رغم التحديات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن القطاع العقاري في الدولة حقق خلال 2022، نموا قويا هو الأعلى على الإطلاق، وأن هذا النمو استمر العام الحالي في ظل إطلاق المزيد من المشاريع العقارية الجديدة لتلبية الطلب على شراء عقارات تناسب متطلبات شرائح متنوعة من المستثمرين والمشترين الذين يقبلون على العيش والاستقرار والعمل في ظل مستويات الأمن والأمان وتوفر فرص استثمارية مقرونة بإمكانية الحصول على إقامات ذهبية طويلة الأجل، وقوانين تحمي الحقوق لجميع الأطراف، والسماح للمستثمرين بتملك مشاريعهم وشركاتهم بنسبة 100%.
وفي سياق آخر دعت صحيفة "الوطن"، دول العالم التي تؤمن بالتعايش والانفتاح والتلاقي إلى التعبير عن رأيها وتحمل مسؤوليتها في مواجهة المتجردين من كل ما يمت إلى الضمير الإنساني بصلة والمطالبة بمحاكمتهم ووضع حد للجنون والأعمال التي يقومون بها والتي تأتي من خارج السياق الطبيعي للفكر الإنساني، وهو استحقاق على عاتق جميع العقلاء الذين يؤكدون رفضهم التام والمطلق لأي فعل يعكس الثقافة الهمجية والمتطرفة إدراكاً منهم لخطورتها وما يمكن أن تفرزه من نتائج كارثة، فحماية المعتقدات ومنع الإساءة بأي شكل واجب أخلاقي وإنساني لينعم العالم بالسلام والتعايش والتآخي.

وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان "التعايش طوق نجاة عالمي"، إن خطاب الكراهية والعنصرية ومحاولة نشر التفرقة وإثارة النعرات الذي يجد رواجاً في عدد من الدول الغربية يشكل انتهاكاً سافراً لجميع القيم التي تتفق عليها جميع الشعوب وتحتاجها، محذرة في هذا الصدد، مما قد يسببه إقدام بعض المهووسين بالشر على ارتكاب أفعال إجرامية مقززة كالإساءات الدينية وتعمد تكرارها، من ردات فعل غاضبة.

وأضافت أن السلبية المفرطة من قبل بعض الحكومات الغربية وتعمد تجاهل الإدانات الدولية الواسعة لهذه الانتهاكات وتأمين الحماية لمن يقومون بها تنذر بتهديد حقيقي للسلام العالمي في حال استمرت مثل هذه الأعمال الشائنة من قبل من يحاولون إثارة العداوات والفرقة عبر ما يقومون به من أعمال تخالف التوجهات الإنسانية وجهود نشر السلام والتعايش والانفتاح التي تشكل طوق النجاة العالمي للوصول بالجميع إلى بر الأمان.

وتابعت "الوطن" أن العالم أجمع يواجه الكثير من التحديات المصيرية التي تتطلب أعلى درجات التعاون والتنسيق والتفاهم لمواجهتها، في حين يطرح تجاهل بعض الدول الغربية لانتهاك حرمة المقدسات والإساءة إليها على أراضيها وحماية من يقدمون على تلك الأفعال التي تهز الضمير الإنساني وتتسبب بموجة غضب واسعة، الكثير من الأسئلة حول الأسباب والدوافع التي تقف خلف هذا التجاهل الخطير أو تعمد تبريره تحت أي مسمى، خاصة أن العالم اختبر في مرات كثيرة النتائج الكارثية لتجاهل صوت العقل والتساهل مع المسيئين للأديان والمعتقدات رغم ما تسببه تلك التعديات الشنيعة من توتر واستفزاز لمشاعر مئات الملايين حول العالم.