عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 28-08-2023
-

 اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها ببدء العام الدراسي الجديد واستئناف أكثر من مليون طالب مجدداً، رحلة العلم والمعرفة، في بيئة مدرسية مثالية ومتطورة ، مؤكدة أن تهنئة القيادة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ببدء العام الدراسي الجديد 2023 -2024 ، تشكل رسالة شديدة الدلالة بمعانيها وتوجهاتها لما تجسده من حرص قائد الوطن على أبنائه ليكونوا على قدر الآمال المعلقة عليهم، ودافعاً كبيراً للعمل والاجتهاد بأقصى طاقة ممكنة وتأكيداً لأهمية التعليم بحكم أنه الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار.

فتحت عنوان “ تعليم للمستقبل” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ عام دراسي جديد يبدأ اليوم، وتبدأ معه روح إيجابية تسري في وطننا ابتهاجاً بجلوس أكثر من مليون طالب على مقاعد الدراسة مجدداً، واستئنافهم رحلة العلم والمعرفة، في بيئة مدرسية مثالية ومتطورة توفر للدارسين متطلبات تنفيذ الخطط التربوية كافة، بما يضمن مخرجات تعليمية تخدم رؤيتنا التنموية، وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة التي تعتبر التعليم أحد أهم الأولويات في سعيها نحو تطوير رأس المال البشري”.
وأكدت أن تهنئة القيادة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ببدء العام الدراسي الجديد، رسالة مهمة، في توقيت أكثر أهمية، وتفرض على أبنائنا الطلبة والطالبات في مختلف الصفوف مواصلة مسيرتهم التعليمية بجد وعزيمة لتحقيق طموحاتهم، باعتبارهم رهان الدولة للمستقبل، كما تضع جميع العاملين في الميدان التربوي أمام مسؤولياتهم الوطنية للقيام بواجبهم على الوجه الأكمل، وكذلك أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الأهم في استكمال دور المدرسة.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن اهتمام الإمارات بالتعليم والذي يتجسد في إنشاء مؤسسات تعليمية متطورة، تحتوي أفضل التقنيات، ومنفتحة على العالم، وتضم كوادر تعليمية وفنية وإدارية ذات كفاءة عالية وخبرة كبيرة، يأتي لأن دولتنا لا تطمح لمجرد إعداد جيل يواجه التحديات، ولكن لأنها تتطلع دائماً إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على الابتكار والإبداع واستشراف المستقبل.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ أمل الوطن وفرسان المستقبل” .. قالت صحيفة “الوطن” إن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بمناسبة العام الدراسي الجديد 2023/2024 الذي ينطلق اليوم، تشكل رسالة شديدة الدلالة بمعانيها وتوجهاتها لما تجسده من حرص قائد الوطن على أبنائه ليكونوا على قدر الآمال المعلقة عليهم، ودافعاً كبيراً للعمل والاجتهاد بأقصى طاقة ممكنة وتأكيداً لأهمية التعليم بحكم أنه الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار، كما بيّن سموه بالقول: “أبارك لأبنائي الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، العام الدراسي الجديد، وأتمنى أن يكون عاماً موفقاً وناجحاً، وأؤكد أهمية الدور التربوي للمدرسة إلى جانب دورها التعليمي، التعاون بين الجميع يضمن مخرجات تعليمية تخدم رؤيتنا التنموية التي تعتبر التعليم والتعلم المستمر أساس التقدم”.. وهي توجيهات نابعة من القلب إلى القلب وتعكس رؤية ثاقبة وراسخة في نهج دولة الإمارات التي تتخذ من التعليم أولوية رئيسية في بناء الإنسان والوطن وبوابة لتعزيز الإنجازات والمكتسبات ورافعة لتحقيق الطموحات واستدامة الريادة عبر أجيال متسلحة بالعلم ومتمكنة من أدوات المستقبل ومدركة لأهمية رسالة وطنها وملتزمة بمبادئه وضرورة العمل على مضاعفة تنافسيته كنموذج ملهم في مصاف أرقى دول العالم وأكثرها تطوراً ومشاركة في صناعة الحضارة.

وأضافت أن الاجتهاد والمثابرة والروح الإيجابية والإحساس الكبير بالمسؤولية يتشاركه الجميع في المنظومة التعليمية، وهي عملية تكاملية تقوم على التعاون بين الطلبة، والكادر التعليمي الذي ينقل لهم المعرفة ويمكنهم من المهارات ويحثهم على التفوق ويساهم في صقل شخصيتهم، والمجتمع الذي يوفر لهم البيئة المناسبة ليكونوا قادرين على الإبداع والنجاح لأنهم أمل المستقبل وفرسانه الذين يتم إعدادهم ليكونوا حملة رايات المجد في كافة المحافل وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمناسبة العام الدراسي الجديد بقول سموه: “يبدأ أكثر من مليون طالب رحلة تعليمهم السنوية.. وستبدأ روح جميلة من الإيجابية والحيوية تسري في وطننا بعودة مدارسنا. كلمتي للطلاب : بكم يسمو الوطن .. وعلى أوراق دفاتركم تسطرون أمجاده .. ومن مقاعد صفوفكم تعلو إنجازاته .. وعلى قدر أحلامكم يعظم مستقبله .. نتفاءل بكم ونرى فيكم القادم الأجمل لوطننا .. حفظكم الله ورعاكم ووفقكم في عامكم الدراسي الجديد”.

واختتمت " الوطن “ افتتاحيتها بقولها : ” هنيئاً لأبناء الوطن ما ينعمون به من دعم واهتمام ومواكبة القيادة الرشيدة التي تحرص على الارتقاء الدائم بجودة التعليم ليكون وفق أفضل المعايير، وعبر تأمين كل مقومات الإبداع والابتكار وتحقيق الأحلام ليكون التحصيل العلمي متميزاً.. وبكل ثقة وأمام عظيم ما يتحقق ويتم بذله من جهود ندرك أن المستقبل سيكون على قدر الطموحات وأن إثراء الكوادر البشرية بأجيال من المتعلمين عملية مستدامة يتحقق بفضلها أعظم النتائج.