عناوين الصحف الإماراتية ليوم السبت 23-03-2024
-

 أكدت الصحف المحلية الصادرة، صباح اليوم، أن دولة الإمارات تقف في مقدمة دول العالم لمواجهة ندرة المياه، وتقديم حلول فاعلة ومبتكرة للتحديات التي تفرضها هذه الظاهرة على المجتمعات والدول.

وقالت الصحف، في افتتاحياتها، إن دولة الإمارات تحرص على توحيد الجهود والتحرك على المستوى الدولي للتعامل مع تحدي شح وندرة المياه، من خلال إطلاق المبادرات الرائدة والفاعلة على المستوى العالمي، ومنها "مبادرة محمد بن زايد للماء" التي أطلقت في فبراير الماضي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بهدف مواجهة هذا التحدي العالمي العاجل.

فتحت عنوان "استدامة المياه"، أكدت صحيفة "الاتحاد" أن الإمارات تقف في مقدمة دول العالم لمواجهة ندرة المياه، وتقديم حلول فاعلة ومبتكرة للتحديات التي تفرضها هذه الظاهرة على المجتمعات والدول، كما تعمل على تعزيز التعاون الدولي وتسريع عملية تطوير حلول تكنولوجية وتوظيفها بفاعلية في المجتمعات التي تعاني آثار وتبعات ندرة الماء، إضافة إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي العالمي المتفاقم.
وقالت الصحيفة، إن القيادة الرشيدة استبقت الاحتفاء باليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 مارس من كل عام، بإعلان "مبادرة محمد بن زايد للماء" لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء، وأعلنت عقد شراكات لتحقيق هذه الغايات، كما أطلقت الإمارات مبادرات عالمية متعددة للاستخدام الآمن للمياه، وعملت على تضمين توفير مصادر المياه العذبة للمجتمعات ضمن برامجها للمساعدات الخارجية، إلى جانب دعم برامج البحث العلمي، والتوعية بأهمية المياه وتحديات حمايتها وإدارتها بشكل مستدام.
وأكدت "الاتحاد" أن الإمارات رائدة في دعم استدامة استخدام وتحسين الموارد المائية، فقد حققت وفق تقارير أممية، معدل 100% في مجال تقديم خدمات مياه الشرب المأمونة، كما تشارك العالم مساعيه لتوفير المياه العذبة للجميع، خاصة الفئات الأكثر تضرراً، ذلك أن الوصول إلى المياه والحفاظ على الموارد المائية يمثلان "تحديات أساسية" للمجتمعات، كما يلعبان دوراً محورياً في إرساء السلام والاستقرار والازدهار على المستوى العالمي.

بدورها أكدت صحيفة "الوطن"، أن شح وندرة المياه وغياب الحلول أحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية، ولذلك تبدو الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لتوحيد الجهود والتحرك على المستوى الدولي للتعامل مع هذا التحدي، وهو ما تحرص على تأكيده دولة الإمارات انطلاقاً من إدراكها العميق لخطورة ما تمثله ندرة المياه، وتعمل على وضع المبادرات والبرامج وتبني الأفكار الخلاقة وتأمين التمويل اللازم وإقامة الكثير من المشاريع لدعم الدول والمجتمعات النامية.

وقالت الصحيفة، تحت عنوان "التزام راسخ لمواجهة ندرة المياه"، إن دولة الإمارات، وانطلاقاً من رسالتها الحضارية ومكانتها وحرصها على كل ما فيه مصلحة الإنسانية ومستقبل أجيالها، فهي تعتبر أن جهودها ومساعيها التزاماً تقوم به بالتعاون مع كافة الشركاء بهدف إيجاد الحلول اللازمة والدائمة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بقول سموه ( في اليوم العالمي للمياه، نؤكد التزامنا بمواصلة السعي في التصدي لتحديات ندرة المياه، ستظل الإمارات بالتعاون مع شركائها داعماً أساسياً لمواجهة هذا التحدي وإيجاد حلول مستدامة تضمن توفر المياه العذبة للجميع وخاصة الفئات الأكثر تضرراً، التعاون الدولي في مجال المياه هو تعاون من أجل التنمية والسلام والمستقبل الأفضل للأجيال المقبلة ).
وأكدت الصحيفة، أن الإمارات حريصة على إطلاق المبادرات الرائدة والفاعلة على المستوى العالمي، ومنها "مبادرة محمد بن زايد للماء" التي تم إطلاقها في فبراير الماضي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، بهدف مواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء، وتعزيز الوعي بالأزمة وخطورتها وتسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة واختبار فاعليتها لمعالجتها، بكل ما تمثله من نقلة نوعية ومحطة فارقة على مستوى الجهود العالمية لتحقيق المستهدفات وإحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع، إذ لا حياة ولا تنمية دون الماء، ومن هنا تكمن أهمية الحصول على مصادر سليمة ودائمة، وتعميم التجارب الناجحة ومنها نموذج الإمارات ومسيرتها الملهمة في إيجاد الموارد وضمان استدامتها وكفاءة إدارتها بكل احترافية ونجاح ضمن توجهات واستراتيجيات وطنية تؤكد كذلك أهمية العمل البيئي والمناخي وغير ذلك الكثير بما فيه تنبيه العالم إلى أهمية عدم التأخر في العمل الجاد وانتهاج طرق جديدة ومجدية.
وقالت "الوطن"، إن "اليوم العالمي للمياه" الذي يصادف 22 مارس من كل عام، مناسبة لتسليط الضوء على حجم التحدي الذي تبينه الأرقام من قبيل وجود 2.2 مليار إنسان دون خدمات مياه شرب مدارة بأمان، و4 مليارات إنسان يعيشون في مناطق تعاني من ندرة المياه، ولتأكيد أهمية حشد استجابة عالمية لمعالجتها، محذرة من أن تحدي المياه يهدد الأمن والسلام والاستقرار والتنمية حول العالم، وسبب للحروب والصراعات والاضطرابات والنزوح القسري فضلاً عما يمثله من خطر على الحياة ذاتها، وبالتالي لا بديل عن رص الصفوف وإيجاد الحلول.