عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 05-04-2024
-

 اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في جميع المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ حوالي 155 مليون درهم،والتي تؤكد الاهتمام الذي يوليه سموه للتعليم، وحرصه على توفير احتياجات أبنائه الطلبة لتمكينهم من التفوق والتميز والإبداع، كما تجسد نهج العطاء لدى القيادة الرشيدة، وديمومة تلمس مختلف متطلبات واحتياجات المجتمع.

فتحت عنوان “دعم التعليم” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في جميع المدارس الحكومية، تؤكد الاهتمام الذي يوليه سموه للتعليم، وحرصه على توفير احتياجات أبنائه الطلبة لتمكينهم من التفوق والتميز والإبداع، كما تجسد نهج العطاء لدى القيادة الرشيدة، وديمومة تلمس مختلف متطلبات واحتياجات المجتمع.
وأكدت أن المبادرة الجديدة التي تشمل السنوات الدراسية الماضية للمستفيدين، بمبلغ يصل إلى نحو 155 مليون درهم، تضاعف فرحة شريحة واسعة من الطلبة المقيمين في المدارس الحكومية وأهاليهم، لتخفيفها عنهم أعباءً ماديةً، كما تؤمن للطلبة أسباب التفوق والنجاح، مستفيدين مما توفره الدولة من منظومة تعليمية ذات مستوى متقدم، تتبنى أهم العلوم الحديثة والتكنولوجيا، وتشجع على الابتكار.
وأوضحت في الختام أنها رؤية وطنية للتعليم تستهدف تزويد الأجيال الجديدة بالعلم والمعرفة والمهارات المتقدِّمة، بما يصب في تحويل التعلم المستمر إلى مهارة راسخة في مجتمعنا، ليكون مسعى للجميع، وليصبح مجتمع الإمارات مركزاً للتعلم، في ظل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمختلف عناصر العملية التعليمية، وتأكيد سموه الدائم أن التنمية تبدأ ببناء الإنسان أولاً.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ مكرمة سامية من قائد استثنائي” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن مكرمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، التي تتجسد فيها خصال وأصالة الوطن لا مثيل لها في أي دولة حول العالم، لأنها تجعل شعب الإمارات وكل من أنعم الله تعالى عليه أن يعيش على أرضها المباركة الأسعد في كنف القائد والوالد الحاني على الجميع وصانع الفرح بمواقف سموه التي تُدوَن بمداد من ذهب لتزين أبهى وأجمل الأسفار في تاريخ العالم الحديث ومسيرات الأمم التي تُعلي شأن الإنسان فوق كل اعتبار وتعتبر تمكينه وتأهيله للمستقبل أولويتها الرئيسية، ولما تمثله من تجسيد حي ومستدام لأسمى معاني الرحمة التي تحمل الراحة والطمأنينة إلى النفوس في الوطن الأنبل بقيمه والأكرم بعطائه، وهو ما تعكسه توجيهات سموه بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في جميع المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بقيمة إجمالية تصل إلى 155 مليون درهم، في مكرمة سامية تمثل سابقة من نوعها على المستوى الإقليمي والدولي من حيث دلالاتها ومعانيها وفاعليتها وأهميتها، وبما تمثله من دافع للاجتهاد ورسالة من القائد والأب إلى كل طالب وطالبة بأنهم في اليد الأمينة ومحور الاهتمام ويحظون بكل الدعم ولذلك سيكون لها وقع كبير في النفوس وتأثير غير محدود لتحفيز القدرات وشحذ الهمم والحرص على مواصلة التحصيل العلمي مع ما تمثله من رافعة تعزز استقرار الأسر المقيمة اقتصادياً واجتماعياً.
وأضافت أن نهج الإمارات الأكثر تحضراً في العالم بفعل القيادة الرشيدة التي تدعم تحقيق التطلعات وجعلت الفرح والسعادة حقاً للجميع، ومكرمة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، تعكس اهتمام سموه اللامحدود ودعمه الدائم لأبنائه الطلبة ومسيرتهم التربوية والتعليمية وحرصه على توفير كافة أسباب النجاح في حياتهم، وذلك لما يمثله التعليم من رهان رئيسي في رؤية سموه لبناء الإنسان ولكونه استثمار مبكر في المستقبل وتأهيل لقادة الغد الذين عليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية التي تنتظرهم، وهي سقي حميد لغرس ترعاه الإمارات بكل اهتمام لتكون ثماره روافد تخدم تنمية وتطوير الأوطان والمجتمعات.
وقالت الصحيفة في الختام :" هكذا هي الإمارات بمجدها المتعاظم ونموذجها المتفرد تقدم أروع المثل على ما يحظى به الجميع من اهتمام ورعاية، وتفتح ذراعيها لتحتضن بكل محبة الذين يقصدونها لتكون وطناً لهم وتؤمن لهم فرصة عيش نموذجية وفريدة على كافة الصعد، فتبادر بكل أصالة لتقديم كل ما يلزم ليحظوا بالاستقرار والكرامة والفرص بفضل حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وحنانه الأبوي وصنيع يديه البيضاء، القائد الاستثنائي بمكارمه ومبادراته والذي تنبض باسمه القلوب داخل الدولة وخارجها محبة وعرفاناً ووفاء “شكراً محمد بن زايد” و”حمداً لله على نعمة محمد بن زايد”.