قالت صحيفة “الاتحاد” إن مشاريع الفضاء الإماراتية تتوزع بين إعداد رواد الفضاء، وإرسال مهمات فضائية، وإطلاق الأقمار الاصطناعية، وتشجيع قطاع اقتصاد الفضاء، إلى جانب إجراء دراسات وأبحاث علمية، بما يدعم أوجه اقتصاد المعرفة ضمن مسيرة التنمية الشاملة، ويرسخ اسم الإمارات بين مصاف الدول المتقدمة في مجال الفضاء، ويساهم في تحقيق رسالة الدولة السامية في استشراف التحديات والحلول خدمة للإنسانية.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “مشاريع فضائية”.. أن القمر الاصطناعي “محمد بن زايد” ومهمة بناء المستكشف “راشد 2” والدراسة الثانية لمحاكاة الفضاء، من أبرز المشاريع التي يعمل عليها مركز محمد بن راشد للفضاء، بما يتوج جهود القيادة الرشيدة في تعزيز استراتيجية استكشاف الفضاء الإماراتية، ومشاركة دول العالم مسيرتهم العلمية، كما يمهد الطريق أمام مهمات فضائية جديدة في المستقبل لضمان تحقيق التقدم والازدهار للجميع.
وأكدت في ختام افتتاحيتها أن إنجازات الإمارات الفضائية شكلت مرتكزاً لشراكة الدولة في مشاريع علمية عالمية وإنسانية كبيرة، كان آخرها الانضمام إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية، أول محطة حول القمر في تاريخ البشرية، بعد نجاحها في تعظيم قدرات القطاع الوطني لصناعة الفضاء، ودعمها الكبير لتعزيز نمو القطاع، بكوادره، ومهامه، وبنيته التحتية، وكل ما يرتبط به من صناعات المستقبل.